تشهد الأوضاع في المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث وردت أنباء متضاربة عن استهداف وتصفية قيادات في حركة حماس ووقوع هجمات مدمرة على قطاع غزة.
أفادت صفحة "الأحداث الأمريكية" التي يتابعها أكثر من مليوني شخص على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) بأن المتحدث باسم حركة حماس، حذيفة الكحلوت، المعروف أيضًا باسم أبو عبيدة، قد تم تصفيته في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
كما نشرت صفحة إنجليزية عبر "إكس" تُدعى "Khalissee" أنباء غير مؤكدة عن مقتل الكحلوت، الذي يُعد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ذات الهجوم.
كان الإعلام الحكومي في غزة أعلن وقوع قصف إسرائيلي على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 18 آخرين. ووفقاً للتقارير، استهدف القصف خيام النازحين في محيط المستشفى، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي المسير استهدف خيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى. كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارتين جويتين على قرية المحمودية في بلدة بلاط في مرجعيون جنوبي لبنان، مما يشير إلى تصعيد عسكري يمتد إلى الحدود اللبنانية.
تسود حالة من التوتر والترقب في المنطقة وسط هذا التصعيد العسكري المتسارع، في ظل تزايد الأضرار الإنسانية والمادية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية.
أَبُو عُبَيْدَةَ هو المتحدثُ الرسميُّ الإعلاميُِّ لكتائبِ الشهيد عِزِّ الدِّينِ القَسَّامِ الجناحِ العسكريِّ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويعد أبو عبيدة من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظرًا لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حركة حماس الفلسطينية وباقي حركات المقاومة الفلسطينية.
التعليقات