في خطوة تهدف إلى توضيح ملابسات الأزمة المتعلقة باللاعب الراحل أحمد رفعت، أعلن محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أصدر قرارًا بتكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة للتحقيق في كافة الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر اللاعب.
تشكيل لجنة تحقيق
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الشاذلي أن اللجنة القانونية العليا ستبدأ بفحص الأوراق ومراجعة المستندات في ثلاثة جهات رئيسية: اللجنة الأوليمبية، اتحاد الكرة، ونادي مودرن سبورت. وأكد أن الوزارة تعمل على سرعة إصدار النتائج الخاصة بالتحقيقات لتحديد الأسباب الكاملة لوفاة اللاعب.
مسار التحقيق
أشار الشاذلي إلى أن هناك لجان طبية وقضائية وإدارية تعمل على دراسة ملابسات ما حدث لأحمد رفعت. سيتم مراجعة الحالة الطبية للاعب وأسباب وفاته، بالإضافة إلى فحص إجراءات السفر والمستندات المتعلقة بها. وأكد الشاذلي أنه لم يكن هناك تقصير طبي في التعامل مع حالة رفعت، وأن التحقيقات ستدرس أدق التفاصيل للوصول إلى حقيقة ما حدث.
شفافية ونتائج التحقيق
ستعلن الوزارة فور انتهاء عمل اللجان عن جميع التفاصيل والملابسات التي توصلت إليها التحقيقات. الشاذلي أشار إلى أن هناك ثلاثة من كبار الأساتذة الأطباء يشرفون على تطورات الحالة الصحية للاعب بالتعاون مع الأطباء المشرفين على حالته وأطقم التمريض.
مسؤولية النادي
أوضح الشاذلي أن إدارة الفريق هي المسؤولة عن إنهاء إجراءات السفر للاعبين وتصاريح التجنيد. القرار الوزاري الذي يسمح لأي لاعب بالسفر خارج الدولة يتطلب الحصول على إذن من منطقة التجنيد. في حالة أحمد رفعت، القرار الوزاري كان من المفترض أن يستتبعه إذن للاعب من التجنيد، مما يعني أن أحمد سافر في مهمة رسمية، ولكن المدة التي يقضيها في الخارج تحددها إدارة التجنيد.
الخطوات القادمة
في حال وجود شبهة إهمال أو فساد أو إهمال طبي، سيتم تحويل الملف إلى أعلى جهات التحقيق في الدولة، مثل النيابة العامة. الوزارة ملتزمة بالشفافية في جميع الإجراءات وستقوم بالإعلان عن كافة التفاصيل فور انتهاء التحقيقات.
أزمة أحمد رفعت
بالتزام الوزارة بالتحقيق الشامل والشفاف في أزمة أحمد رفعت، تتطلع الجماهير والجهات المعنية إلى معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة اللاعب والتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
التعليقات