تحتفل قوات الدفاع الجوي كل عام في الثلاثين من شهر يونيو بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الدفاع الجوى ؛والذي سيظل خالدا في ذاكرة التاريخ.
ففي مثل هذا اليوم تمكنت تجميعات الدفاع الجوي لأول مرة من إسقاط عدد (2) طائره فانتوم، وعدد (2) طائره سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتي وصل إلى عدد 12 طائره بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم.
واتخذت قوات الدفاع الجوي يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيد لها حيث يعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة؛ ومنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء مصرنا الحبيبة.
القوات الجوية المصرية هي فرع الطيران العسكري في القوات المسلحة المصرية، وتعد القوات الجوية المصرية الأكبر حجما في كل من أفريقيا والشرق الأوسط، أما بالنسبة للقدرات القتالية فتعتبر القوات الجوية المصرية الأقوى في أفريقيا.
قوات الدفاع الجوي المصرية هي أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسئولة عن حماية المجال الجوي المصري ضد أي هجمات جوية معادية.
أنشأت قوات الدفاع الجوي طبقا للقرار الجمهوري رقم 199 الصادر في الأول من فبراير 1968؛ الذي نص على إنشاء قوات الدفاع الجوي كفرع رئيسي ثالث للقوات المسلحة بجانب القوات الجوية والقوات البحرية.
تحرص قوات الدفاع الجوي على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها في المجال العسكري من خلال تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة بالاستفادة من التعاون العسكري بمجالاته المختلفة؛ طبقا لأسس علمية يتم اتباعها فى القوات المسلحة وتطوير.
وتحديث ما لدينا من أسلحة ومعدات بالإضافة إلى محاولة الحصول على أفضل الأسلحة في الترسانة العالمية وهذا يتحقق من خلال التعاون في تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات.
اضافة الى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة بهدف اكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات في هذه الدول.
رجال الدفاع الجوى يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن سماء الوطن بكل تفانى وإخلاص واضعين نصب أعينهم تطوير وتحديث أسلحتهم لزيادة قدراتهم القتالية لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات.
وما تملكه قوات الدفاع الجوى من قدرات تكنولوجية حديثة ومتكاملة لحماية سماء مصر ؛وتأمين مجالها الجوى ضمن المنظومة القتالية المتكاملة للقوات المسلحة.
وما يتمتع به رجال الدفاع الجوى جيلا بعد جيل من كفاءة فى التدريب؛ والقدرة على تطوير أساليب الإستخدام للأسلحة والمعدات بما يمكنهم من التعامل مع العدائيات المختلفة بكل كفاءة وإقتدار.
كل التحية لأبطال ومقاتلى الدفاع الجوى؛ الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى فى إنتصار أكتوبر 1973 وضحوا بالغالى والنفيس لتظل راية الوطن عالية خفاقة.
التعليقات