استعانت مديرية المرور بشرطة أبوظبي، بـ4 روبوتات ذكية لاستخدامها في التوعية والتثقيف المروري الرقمي، في خطوة كبيرة لمواكبة ثورة التقنيات، حسبما صرح اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري مدير قطاع العمليات المركزية خلال تدشين الروبوتات الذكية.
وأكد أن الروبوتات الذكية تعزز من كفاءة الأعمال الشرطية والأمنية، لافتاُ إلى أن توظيف التقنيات الذكية يتواكب مع توجهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة تخطط للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام.
وأوضح اللواء أحمد سيف، أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي عززت الجهود واختصرت الوقت وقدمت نتائج مثمرة في العمل الشرطي والأمني وانعكست على رفاه وسعادة المجتمع من خلال الاستباقية في تقديم خدمات تواكب أحدث التطورات العالمية وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في التوعية والتثقيف المروري الرقمي من خلال عرض الفيديوهات المرورية الرقمية.
وقال العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية إن الروبوتات الجديدة تعد صديقة للمجتمع ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.
وأضاف انه سيكون بالإمكان مشاهدة الروبوتات وهي تقدم خدماتها للجمهور و تحثهم على الالتزام بقوانين وقواعد المرور وتحذرهم من السلوكيات الخاطئة و تقدم الرد على مختلف الاستفسارات التي تعزز السلامة المرورية.
ولفت الرائد أحمد عبد الله المهيري مدير مشروع الروبوتات المرورية الذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية إلى أن التجارب التي نفذتها المديرية باستخدام الروبوت الآلي والذكي في التوعية أثبتت نجاحها المميز في التفاعل مع الجمهور والتعامل مع تقنياته الحديثة بسهولة مقدماً النصائح والإرشادات والردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية مثل مخاطر الانشغال عن الطريق و إجابات واضحة ودقيقة حول قيمة المخالفات المرورية وأهمية القيادة المرورية الآمنة وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات.
التعليقات