فازت بجوائز مهرجان الجونة السينمائي للأفلام الطويلة والتي تعد الأكبر ماليا كل من جورجيا ومصر ولبنان والمغرب وروسيا حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة المغربية ناديا كوندا عن فيلم "وليلى".
وفاز بأفضل ممثل دانيل ايمانويل عن فيلم "زاما" وتسلمها نيابة عنه مدير مهرجان الجونة "انتشال التميمى".
كما فاز الفيلم المصري " فوتوكوبي" بجائزة أفضل فيلم عربي طويل وقدرها 20 ألف دولار أمريكي والعمل (بطولة محمود حميدة وشيرين رضا).
وفاز بنجمة الجونة البرونزية وقيمتها 15 ألف دولار الفيلم الروسي "إرثيميا " والفضية قيمتها 25 ألف دولار للفيلم اللبناني "القضية 23" وحضر مخرجه زياد دويرى خصيصا من لبنان لتسلمها.
ومنحت جائزة الإبداع الفني وقدمتها بشرى رزة وهى جائزة التكريم الثانية للفنان الكبير فوريست ويتكر عن مجمل أفلامه، ومنحت النجمة الأمريكية فانيسا وليامز جائزة خاصة، والتي قالت إنها حضرت خمس مرات إلى مصر وغنت أمام الجمهور دون موسيقى.
فيما قدم نجيب ساويرس جائزة "سينما من أجل الإنسانية" لفيلم "سفرة" الذي أنتجته سوزان ساراندون .
ومنحت شركة فيلم فاكتوري جائزة لأفضل فيلم قصير وذهبت للفيلم القصير "مصور بغداد"، وجائزة منتور العربية لأفضل فيلم تسجيلي لفيلم "سفرة" وهى ثاني جائزة للفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا في الدورة الأولى.
ووزعت الجوائز الرسمية بالأفلام القصيرة والتي رأستها نيللي كريم وذهبت جوائزها إلى البرونزية إلى فيلم "ماما جوجو" وفيلم "الأخوه" .
والأفلام التسجيلية الطويلة ووزعت جوائزها لأفضل فيلم عربي طويل 10 ألاف دولار لفيلم "عندي صورة" والبرونزية وقيمتها 7 ألاف و500 دولار أمريكي ذهبت لفيلم "بارود ومجد" والذهبية وقدرها 30 ألف دولار "أنا لست زنجيا".
مفاجآت الختام تعددت فقبل الحفل بأيام قامت الفنانة يسرا بإعداد أغنية خاصة عن الجونة كتبها تامر حبيب الذي قال أنه يكتب لأول مرة عمل غنائي، بعنوان "ثلاث دقات" وشاركها الغناء المغنى الشاب "أبو" وتقول كلماتها أمتى الحب طال قلبك في الخيال.
و"أبو" هو صاحب الفكرة حيث ولدت الفكرة أثناء تناول حبيب وأبو للإفطار، عن حب المصريين ، فقام بتلحينه، وكتب حبيب الكلمات، ثم التقطت يسرا الفكرة وصورتها في الجونة .
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن المهرجان حقق هدفه باستقطاب فنانين عالميين "فوريست ويتكر والبفر ستون" وهو ما فاق التوقعات، وأضاف أن الفكرة ألا نبيع المهرجان بشكل تجارى فكانت الفكرة أن اصنع الحدث ويغطى تكاليفه في الدورة القادمة، وشعار المهرجان "سينما من أجل الإنسانية" وكان من الضروري أن يحقق الهدف باستقطاب شباب وعمل نوع من خلق فرص عمل لهم في بلادهم وكان نفسي أقدم عمل خيري للسودانيين خاصة فكان الاختيار".
أما الناقد انتشال التمميي، فقال إن الدورة الأولى من المهرجان حملت كثير من التحدي وبها بهجة ووهج كدورة جديدة مؤكدًا أنهم كان لديهم سمعة سيئة عن المهرجانات المصرية، مضيفًا أن الناس تعاملت في الخارج بثقة لأننا صنعنا مهرجان يعد نموذج جيدًا وناجح حتى يراه العالم ويحقق صورة أفضل، والدورة القادمة ستكون أسهل لأننا تخطينا كل التحديات وبتكاتف الجميع ومن كل المجالات".
وقالت نيللي كريم أنها شاهدت 19 فيلما قصيرا وإنه لم يكن هناك اختلاف حول الجائزتين الأولى والثانية ولكن حدث جدل حول الثالثة مشيرة لأنه هناك إجماع على أهمية كل الأفلام التي نافست في المسابقة القصيرة.
فينيسا وليامز كانت نجمة الختام قالت أنها لم تكن المرة الأولى التي تحضر فيها للجونة، مشيره لأنها حضرت هي وزوجها لمصر وأنها عاشقة للحضارة الفرعونية.
التعليقات