أصدرت المغنية الأمريكية بيونسيه توزيعا جديدا لأغنية لاتينية شهيرة والفيديو المصور لها للمساعدة في جهود الإغاثة بعد كوارث طبيعية في الكاريبي والمكسيك.
والأغنية التي تسمى بالإسبانية (مي خينته) وتعني (شعبي) هي في الأصل للمغني الكولومبي جيه. بالفين والمغني الفرنسي ويلي ويليام. وتغني بيونسيه فيها بالإسبانية وهي أول أغنية تصدرها بعد أن وضعت توأمين في يونيو.
وقالت بيونسيه على صفحتها على انستجرام يوم الخميس ”أتبرع بعائدات هذه الأغنية للجمعيات الخيرية التي تساعد جهود الإغاثة من الإعصار في بويرتوريكو والمكسيك وجزر أخرى في الكاريبي“.
وأضافت على موقعها الرسمي الذي وجهت فيه متابعيها لعدد من منظمات الإغاثة من الكوارث ”قلوبنا يعتصرها الحزن من الأعاصير والزلازل التي دمرت أسرا حول العالم. هناك الكثير من الطرق للمساعدة“.
وتسبب الإعصار ماريا، وهو الأقوى الذي يضرب بويرتوريكو منذ نحو 90 عاما، في مقتل 16 شخصا على الأقل في الجزيرة وأكثر من 30 قتيلا في أنحاء منطقة الكاريبي. وظل أغلب سكان بويرتوريكو البالغ عددهم 3.4 مليون نسمة دون كهرباء لمدة عشرة أيام ويشكو السكان من بطء جهود التعافي من الكارثة.
وصدرت الأغنية الأصلية في يونيو واحتلت المركز الأول في أغلب دول أمريكا الجنوبية وفي دول أوروبية وحصدت 893 مليون مشاهدة على يوتيوب.
ومن المتوقع أن ترفع إعادة التوزيع التي أصدرتها بيونسيه وتصور أشخاصا عاديين وهم يرقصون على أنغامها مبيعات الأغنية أكثر بعد أن نالت حتى يوم الجمعة بالفعل أكثر من 1.8 مليون مشاهدة على الإنترنت.
كما دعمت بيونسيه جهود الإغاثة بمسقط رأسها في هيوستون بولاية تكساس بإرسال رسالة مسجلة لحملة خيرية لجمع التبرعات عبر التلفزيون هذا الشهر تمكنت من جمع أكثر من 44 مليون دولار لضحايا الإعصارين هارفي وإرما.
وقالت حينها ”الكوارث الطبيعية لا تفرق. لا تميز ولا ترى إن كنت مهاجرا.. أسود ..أبيض .. إسباني الأصل أو آسيويا .. يهوديا.. مسلما.. غنيا أو فقيرا... نحن في هذا معا“.
وسيوجه جاي زي زوج بيونسيه عائدات حفله الخيري السنوي الشهر المقبل في نيويورك لجمع تبرعات لضحايا الأعاصير هارفي وإرما وماريا وزلزال ضرب المكسيك في 19 سبتمبر.
التعليقات