أكد الشيخ الأزهري، إيهاب يونس، إنه يعمل بمجال الابتهال الديني منذ عدة سنوات وإنه معتمد رسميا في الإذاعة المصرية قبل أن يعمل كخطيب وإمام بوزارة الأوقاف، وإنه خضع للتحقيق بعد قرار الوزارة بإيقافه عن العمل على خلفية غنائه لأم كلثوم في أحد البرامج التليفزيونية قبل عدة أيام.
وقال إيهاب يونس، في تصريحات لـ"سي إن إن بالعربي"، إنه شارك في فيلم "الكنز" المعروض حاليا بدور السينما منذ عيد الأضحى الماضي، ولديه حفلا بساقية الصاوي الشهر المقبل.
وعن أسباب إيقافه قال: "قيل لي في التحقيق أنني خالفت القوانين، ولا أعرف أي قانون خالفته؟ فقد تم اتهامي بأني أعمل في مكان آخر بخلاف وزارة الأوقاف، وأني أعمل في مجال الابتهالات الدينية وهذا يعتبر جمع بين عملين، وأكدت للمحقق أني أعمل بمجال الابتهالات الدينية قبل أن أنضم لوزارة الأوقاف، لأني معتمد كـ (مبتهل) في الإذاعة المصرية منذ عام 2009، وانضممت لوزارة الأوقاف عام 2013، وهذا يعني أني مبتهل قبل أن أعمل في وزارة الأوقاف كـ(إمام وخطيب) وحينما ظهرت على شاشة التليفزيون في أحد البرامج كان بصفتي الشخصية وليس بصفتي خطيب وإمام بوزارة الأوقاف".
وتابع: "بعد إحالتي للتحقيق بقرار من وزارة الأوقاف، خضعت للتحقيق خلال الأيام الماضية والأقرب أن الأمر سيتم إحالته إلى النيابة الإدارية ومنتظر القرار النهائي خلال أيام".
وعن غنائه لأم كلثوم في أحد البرامج، أوضح: "الأمر كله غير مقصود، ولو لم يتوقف عقلي عن التفكير في هذه اللحظة ما أقدمت على الغناء لأم كلثوم، بالأمر كله محض صدفة، وزارة الأوقاف لم تعترض على ظهوري على شاشة التليفزيون فقد سبق وظهرت على الشاشات كثيرا، بل اعترضت لأني قمت بالغناء وأنا مرتدي زي الأزهر، فالأزمة كلها بسبب الزي الأزهري فقط".
وعن ردود الأفعال بعد غنائه قال: "ردود الفعل كانت في غاية السوء خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تعرضت للسباب من عدد كبير من زوار تلك المواقع،الهجوم لم يكن بسبب غنائي لأم كلثوم في حد ذاته، لكن أتصور أن سبب الهجوم كان بسبب ارتدائي زي الأزهر في هذا الموقف".
وأكد أن "الغناء ليس حراما على الإطلاق، حتى في التحقيقات التي أجريت معي لم يوجهوا لي هذا الاتهام لأنه لو حدث لكان ردي شديدا".
التعليقات