قُربان أوَّلٌ في الفضاء
عيناه التوأم هما شقيقا النجوم المتلألئة
ذاهبتان إلى موطن الفضاء اليوم
مشاهد مخيفة من السماء
تشعلُ النار في الجسد
هل سيلتقي بالملائكة في الفضاء
هل يربّت زيوس على رأسه؟
ويؤرجح ذيله امتنانا
الظلام يزداد تدريجيا
العيون ملبدة بالضباب المتعطش للنار
إنه يتذكر حماسته لنداء الهتاف لسيده
ملايين رماح الرصاص تخترق نافذة سفينة الفضاء من حوله
وفي عينيه النائمتين وفاء بالدموع
إنه يتذكر الوجه المحب لابنة سيده
لقد بحثت عني كلما ابتعدتُ عن الأنظار
لا- ي- كا —-لا- كا——-
قصة لايكا أعلاه، في طابع بريدي من إمارة عجمان، دولة الإمارات العربية المتحدة) لا تزال حية اليوم في مواقع شبكة الإنترنت، ومقاطع الفيديو على اليوتيوب، والقصائد، وكتب الأطفال، والتي توفر واحدة منها على الأقل نهاية سعيدة للمحكوم عليها بالهلاك. وها هي تلهم شاعرنا من بنجلاديش، رضاء الدين ستالين.
برأس تستمع إلى الصدى
لا تعرف لايكا حساب الأشهر القمرية والشمسية
ومع ذلك، وفي الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1957، ذابت في فكي القمر الصناعي
وظلت مقاومة على الرغم من العواصف الشمسية القوية
وسبوتنيك 2
يخترق طبقة الأيونوسفير
نظرة لايكا المتسائلة
تسأل في كل مشهد “أين أنا؟”
لماذا لا يناديني أحد؟
في دوامة النوم، والفضاء مهدد – تحافظ على الهدوء
– أنت كائن العلم الخالد
نامت لايكا المتعبة والمرهقة على صفحات علم الأحياء
تتسائل لو أنها عادت إلى الأرض الأعز لاحقا
لا تعرف!
ترجمها من البنغالية أشرف شودري
ترجمها من الإنجليزية أشرف أبو اليزيد
نُشر طبقا لبرتوكول التعاون الدولي مع مجلة "آسيا ان"
التعليقات