واجه فيلم "فوتو كوبى" المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى، انتقادات واسعة وجهها بعض النقاد والصحفيين.
ويرى كثيرون أن السيناريو لم يبنى على خلفيات اجتماعية واضحة لأى من شخصياته.. ومنها شخصية محمود موظف على المعاش خرج من عمله فى مهنة الصحافة ككاتب على الالة الكاتبة، لينشىء لنفسه مكتب تصوير، لكنه يعانى من ضعف الإقبال على المكتب فيقف عاجزا أمام ما يحدث حوله من تغيرات حتى بدأ يفتش فى كيفية انقراض الديناصورات.
الانتقادات التي وجهت للفيلم تلخصت في عدم فهم الجمهور للعلاقة بين محمود الذى يقدمه الفنان محمود حميدة وشخصية صفية التي تعالج من أمراض عدة منها استئصال ورم ثدى وسكر وهجران نجلها الوحيد لها ومعاناتها من الوحدة.. والتى قدمتها شيرين رضا باقتدار.. وعدم وجود خلفية لحياة محمود حميدة فى الفيلم وعلاقته بجارته الفتاة التى تهاجر إلى الخارج.
وصف البعض الفيلم، أنه مرتبك وغير متكامل رغم الحالة الإنسانية التى عبر عنها بطلى الفيلم محمود حميدة وشيرين رضا بأداء هو أفضل ما فى الأحداث إلى جانب أداء الفنان الشاب محمد داش الذى قدم دور صبى يساعد صفية فى العمارة.
الفيلم حالة إنسانية "كان في مقدور مخرجه تامر عشري ومؤلفه هيثم دبور فى تجربتهما الأولى تقديم عمل متكامل"، ولكن قد يكون ضعف الانتاج أحد الأسباب فى ذلك.
وقد أقيم قبل العرض لقاء تعريفى تحدث فيه المخرج عن التجربة ثم حفل لأبطاله فى مسرح مارينا حضره بعض الفنانين والنقاد والصحفيين.
التعليقات