تقدم مجلة "لايف العربية"، فيلما نادرا بعنوان "أرض الأهرامات" الذي أنتجته شركة كاسل فيلمز، وفيه يظهر مناظر لمصر والقاهرة كما بدت في الأربعينيات، عندما كانت "مثالًا ساطعًا للتقدم في القرن العشرين".

يبدأ الفيلم بصورة مذهلة - طائرة حديثة تحلق بجوار الهرم الأكبر، تظهر القاهرة الحديثة مع محطة القطار الخاصة بها. قطار الجمال الطويل ينقل البضائع إلى المدينة، مشهد من شوارع القاهرة، وشرطي يوجه حركة المرور، يظهر المدخل والمناظر الداخلية لفندق شيبرد الشهير.

كان فندق شبرد الفندق الرائد في القاهرة وأحد أشهر الفنادق في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى احترق في عام 1952 في حريق القاهرة. بعد خمس سنوات من تدمير الفندق الأصلي، تم بناء فندق جديد في مكان قريب وأطلق عليه اسم فندق شيبرد.

يعرض الفيلم الكنوز المستخرجة من مقبرة الملك توت أو الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري. ويظهر في الصورة التابوت والتوابيت، بالإضافة إلى مزهرية عطر مصنوعة من المرمر. توت عنخ آمون كان فرعونًا مصريًا من الأسرة الثامنة عشر، خلال فترة من التاريخ المصري تُعرف باسم المملكة الحديثة أو أحيانًا فترة الإمبراطورية الجديدة. ومنذ اكتشافه، تمت الإشارة إليه بالعامية باسم الملك توت.

 يتم رؤية المزيد من مشاهد الشوارع. يظهر عمال البناء الحجريون وهم يقومون بإصلاح المباني، وتظهر عربة ترولي كهربائية، تظهر الأهرامات من خلال نوافذ العربة وتظهر امرأة مسلمة وهي تركب العربة، وتضبط عجلة الصلاة على أنفها.

تتحرك قافلة الجمال عبر الصحراء، تُرى مدينة الأقصر ومعها مومياء عمرها 4000 عام ملفوفة في كتان ممزق تم إزالتها من موقع أثري، شوهدت عملية التنقيب عن قبر.

يتم عرض مشاهد المعابد والمقابر القديمة في وادي الملوك، ويتم عرض سباق الخيل في نادي الجزيرة الرياضي، ويظهر مسجد محمد علي، تظهر ضواحي المدينة مع المباني السكنية الحديثة، كما شوهد ملهى ليلي في القاهرة حيث يقوم رواد النادي بمص النرجيلة ومشاهدة راقصة شرقية.