وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل المكثف لتنمية قطاع الاتصالات في مصر، من خلال مساندة الشركات المصرية الناشئة العاملة في هذا المجال وتشجيع توسعها.
بالإضافة إلى دعم صناعة التعهيد والمهنيين المستقلين عن طريق تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية.
وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة بشرياً ومادياً، بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية في هذا القطاع.
وبما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل، ويتكامل مع استراتيجية الدولة لإعداد أجيال متميزة من الشباب المصري القادر على المنافسة العالمية، ومواكبة التطور المتسارع في هذا القطاع الحيوي.
وتطورات مشروع الشبكة الحكومية الموحدة لربط الجهاز الإداري للدولة لدعم قدرات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور؛ بما يؤهل الجهاز الإداري للارتقاء بكافة الخدمات الحكومية للمواطنين.
وجهود تحسين خدمات الهاتف المحمول، إلى جانب تطوير بنية الإنترنت لاستيعاب الاستخدام الكثيف ومتطلبات التنمية خلال المرحلتين الحالية والمقبلة.
وتنفيذ عدد من المشروعات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة ما يتعلق بتطورات تنفيذ مبادرة "مصر الرقمية"
التي تهدف لدعم الأداء الحكومي من خلال توفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين على مستوى الجمهورية، من خلال جهود النهوض بتصميم وصناعة الإلكترونيات في مصر
من خلال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة وتصميم الدوائر الإلكترونية، بالإضافة إلى مستجدات التوسع في بناء قدرات الكوادر البشرية وتدريبهم على المهارات الرقمية.
بهدف الاستفادة من المميزات التنافسية لمصر كدولة واعدة في تقديم خدمات التعهيد وزيادة الصادرات الرقمية.
وحرص الدولة المصرية على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة وأن تكون مصر عنصرا فاعلا فيها؛قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإعداد الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي؛ والتي تهدف إلى توطين صناعة الذكاء الاصطناعي
والاستفادة من إمكاناته فى تحقيق الأهداف التنموية مع تعزيز دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي لتكون طرفًا عالميا فاعلا في مجال الذكاء الاصطناعي.
و تم التعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال التكنولوجيا لبناء القدرات لكافة فئات المجتمع فى علوم الذكاء الاصطناعي على اختلاف مستوياتها بدءا ببرامج لخلق الوعي حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .
وحتى الوصول إلى برامج عالية القيمة لخلق قاعدة من الكفاءات المتخصصة فى هذه التكنولوجيات، وتزويد الشباب والعاملين بقطاعات الدولة بالمعرفة والمهارات اللازمة حول هذه التكنولوجيا.
وإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى خلق كوادر رقمية لتلبية المتطلبات المحلية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة وتعزيز قدراتهم التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية؛ حيث تم وضع إستراتيجية متكاملة لبناء القدرات تدمج بين أسلوب التدريب المباشر والتعلم عبر منصات رقمية.
التعليقات