تلقت طفلة لبنانية تدعى "نايا" رصاصة طائشة وهي تلهو في ملعب مدرسة "القلبين الاقدسين" في إطار الأنشطة الصيفية في بلدة الحدث إلى الجنوب الشرقي لبيروت.
وتتعالى الدعوات طالبة النجاة للطفلة اللبنانية، "نايا"، التي تبلغ سبع سنوات، بعدما أصيبت في رأسها، خلال إطلاق النار ابتهاجا بالنجاح في الامتحانات الرسمية بالبلاد.
وتصارع الطفلة الموت في إحدى مستشفيات بيروت، وأفادت مصادر طبية وأخرى مقربة من العائلة أن الرصاصة التي اخترقت راس نايا استقرت في نقطة حساسة بحيث يصعب سحبها، ما يضع نايا في حالة حرجة جدا، وهي موصولة بجهاز التنفس الاصطناعي في العناية الفائقة.
وفي بيان صدر عن رئيس بلدية الحدث جورج عون "بين الحياة والموت نايا حنا، طفلة بعمر سبع سنوات، فريسة جديدة للرصاص المجرم ، الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيون، تارة في أفراحهم وتارة مع إعلان نتائج الإمتحانات الرسمية".
وقد هزت هذه الجريمة قلوب اللبنانيين الذين يشهدون نسخا مكررة عنها في الأفراح والأتراح وأيضا في الخطابات السياسية.
التعليقات