طالبت شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الشعب الجمهوري، بتغيير قانون الطاعة الذي يجبر الزوجة على الرجوع إلى بيت الطاعة مجبرة رغما عنها.
وقالت شيماء، في جلسة الحوار الوطني لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي لمناقشة ما بعد الطلاق، إننا في 2023 وبعد حصول السيدة المصرية على حقوقها وتقلدت أعلى المناصب وكرمتها القيادة السياسية ووضعتها في أعلى المراتب والوزارات لازالت إلى الآن مهددة بقانون ليس له سند اجتماعي ولا شرعي، فما الفكرة من إجبار سيدة اختارت حريتها بورقة قانونية موثقة من الدولة على رجوع بيتها لا ترغب العيش فيه.
واستشهدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب بكلمة لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عندما قال "تجوز للمرأة تقلد الوظائف العليا والسفر دون محرم متى كان آمنا والطلاق التعسفي بغير سببا حرام وجريمة أخلاقية ولا وجود لبيت طاعة في الإسلام".
وأشارت إلى الآثار النفسية والاجتماعية للقانون، قائلة: "سنجد سلبيات كثيرة سنجد تعزيز لعدم المساوة بين الجنسين إذا اختار أن يترك البيت لا يوجد قانون يجبره على العودة وتحمل المسؤولية".
وأكملت: "هذا القانون يجب أن ينتهي تماما من الأحوال الشخصية لأنه إهانة كبيرة للمرأة المصرية".
التعليقات