نرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خبرا عن اكتشف باحثين مقبرة جماعية تقشعر لها الأبدان، تحتوي على هياكل عظمية مقطوعة الرأس ومواد مضادة لمصاصي الدماء في شمال بولندا وسط أعمال تشييد طرق.
وحسب الصحيفة، كانت المقبرة الجماعية، التي عثر عليها عمال البناء في لوزينو في شمال شرق بولندا ، مليئة بهياكل عظمية ، تم قطع رأس العديد منها ووضعها في أوضاع غريبة.
ويعتقد الخبراء، أن الجثث 450 الذي تم استخراجها وإعادة دفنهم، ينتمون لأسرة مؤمنة بالخرافات، حيث دفنوا أحباءهم وقطعوا رؤوسهم لإنهاء لعنة مصاصي الدماء.
وكان لدى العديد من القتلى في المقبره، جمجمة بين أرجلهم وعملة معدنية في أفواههم، وهي علامة على طقوس مكافحة مصاصي الدماء، التي كانت الشائعة في القرن 19.
وقال ماسيج سترومسكي، المشرف على عملية اكتشاف المقبرة البولندية إن الأفراد المدفونين بالمقبرة الجماعية، كانوا يعتقدون أنه إذا مات أحد أفراد عائلة المتوفى بعد فترة وجيزة من الجنازة، فقد يكون مصاص دماء، لذلك بعد الدفن يحُفر القبر، ويقطع رأس المتوفى، ويتم وضع رأسه بين رجليه.
التعليقات