قال محمد عثمان الرضي باحث سياسي سوداني، إنّه منذ الأمس انتشر عدد كبير جدا من قوات الاحتياطي المركزي، وهي قوات تابعة للشرطة السودانية، وذلك في شوارع الخرطوم، وهذا الأمر يدلل على أن هناك تباشير للحسم العسكري والسلام والهدوء النسبي في شوارع الخرطوم.
وأضاف الرضي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "عندما انتشرت هذه القوات قابلها المواطنون بفرحة عارمة وكبيرة، انطلاقا من أنّ هذه القوات ستسهم بشكل كبير جدا في حفظ الأمن والاستقرار، كانت هنالك حالات من النهب والسرقة في الخرطوم بالفترة الماضية، ما دفع المواطنون إلى التساؤل عن غياب قوات الشرطة".
وتابع، أنه بعد قيام الجيش السوداني بتنظيف وتنشيط المناطق التي بها بؤر للحروب والقتال تدخلت قوات الشرطة، بعدما كثرت التساؤلات من المواطنين في الأيام الماضية، وهنالك عدم وجود لوزير الداخلية السوداني، حيث كان في مهمة خارجية قبل وقوع الأحداث، وأصبح من العالقين السودانيين في المملكة العربية السعودية، لكن قوات الشرطة منظمة ومؤهلة لا تتأثر بغياب أي مسؤول.
التعليقات