فاز فيلم "ذا شيب أوف ووتر" للمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو، بجائزة الأسد الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان البندقية السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار خيالي سوداوي، وتتناول قصة وقوع عاملة نظافة بكماء في حب مخلوق برمائي.
وتفوق الفيلم على أفلام أخرى متنافسة، من ضمنها فيلم (سبربيكون) من إخراج جورج كلوني، وفيلم (داون سايزينج) للمخرج ألكسندر باين، وذلك في ختام ماراثون الأفلام، الذي استمر لعشرة أيام، واحتوى على أفلام عالية المستوى ومليئة بالنجوم، ووصفه النقاد على أنه أظهر أن مهرجان البندقية بات على نفس القدر من الأهمية التي يحظى بها مهرجان كان السينمائي الشهير.
وقال ديل تورو: "كمكسيكي أريد أن أقول إنها المرة الأولى، التي يفوز بها مؤلف مكسيكي بالجائزة لذلك أريد إهداء هذه الجائزة إلى كل صانع أفلام صاعد من المكسيك أو أمريكا اللاتينية يحلم بأن ينجز شيئا في هذا الفن الرائع، سواء كان قصة خيالية أو شعبية، ويواجه الكثير من الأشخاص الذين يقولون له إنه ليس من الممكن إنجاز أمر كهذا، بل هو ممكن".
وذهبت جائزة الوصيف التي تمنحها لجنة التحكيم الكبرى إلى فيلم التراجيديا العائلية (فوكستروت) للمخرج الإسرائيلي صمويل ماعوز، في حين فاز الفرنسي زافييه لوجراند بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الدرامي (كستدي).
وفازت شارلوت رامبلينج بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الإيطالي (هانا)، في حين فاز الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (قضية رقم 23 أو ذا إنسولت).
ويسدل حفل توزيع الجوائز الستار عن مهرجان البندقية، وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، والذي يعتبر منصة البداية لموسم توزيع الجوائز في مجال صناعة الأفلام.
التعليقات