شُيعت في السعودية قبل أيام، جثمان المعتمرة المصرية هبة مصطفى، التي تعرضت إلى أزمة قلبية في رحلة العمرة، ووفاتها قبيل آذن المغرب صائمة ومحرمة، حيث دفنت في مدافن الشرائع بالبقيع في مكة المكرمة.
اللحظات الأخيرة في حياتها
وكشف عادل فتوح مشرف رحلة العمرة تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة السيدة المصرية، صاحبة الـ50 عاما، بعدما أدت عمرة شعبان عنها وعن والدتها واتجهت من المدينة إلى مكة لأداء عمرة رمضان، موضحا أنها يوم الأربعاء الماضي أدت آخر صلاة لها في الروضة الشريفة ثم تحركت مع الرحلة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لعمل عمرة رمضان.
وأضاف فتوح، في تصريحات صحفية، أنه في أثناء رحلتهم من المدينة إلى مكة شعرت بإجهاد عام في الجسم نتيجة إصابتها بدور برد، مشيرا إلى أنها جرى نقلها إلى المستشفى للاطمئنان على صحتها، ولكن فارقت السيدة هبة الحياة إثر الإصابة بنوبة قلبية أثناء أدائها مناسك العمرة بالحرم المكي الشريف.
نعي الزوج
وبعد وفاة السيدة هبة، نعاها زوجها بكلمات مؤثرة للغاية عبر حسابه بفيس بوك قائلًا: «لله ما أخذ ولله ما أعطى وبقلوب صابرة محتسبة ودموع مدراره أنعى زوجتي أم أولادي، توأم روحي رفيقة دربي زهرة فؤادي حسنتي في الدنيا وبسمتي وقسمتي وجليستي وأنيستي، وأشهد الله أنها كانت نعم الزوجة الصالحة المطيعة البارة بأهلها وأهل زوجها أمي بعد أمي وأختي لأختي صوامة قوامة».
وأضاف: تلقاني بابتسامة وتودعني بالدعوات وعزاؤنا أنها صعدت روحها إلى بارئها في الحرم المكي في عمرة وفي شهر رمضان، وهي صائمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها الفردوس الأعلى، وألهمنا الصبر والقدرة على تحمل ألم الفراق.
التعليقات