كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، عن تفاصيل العثور على 22 مقبرة بمنطقة البهنسا في المنيا، وقال «عامر» إن البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة نجحت في الكشف عن 22 مقبرة أثرية، موضحًا أن أعمال الحفائر هذا الموسم أسفرت عن نتائج مهمة تتعلق بتاريخ هذا الموقع الأثري المهم.
وأضاف الخبير الأثري خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه سيجرى استكمال أعمال الحفائر الخاصة بالموقع بهدف الكشف عن كثير من أسرار هذا الموقع المهم في مصر القديمة، لأن هذه المنطقة هي امتداد للحضارة الرومانية، والمقابر المكتشفة ترجع للعصر الروماني، وهي مبنية من الحجر الجيري، بالإضافة إلى أن المقبرة غير منقوشة، بجانب أنه جرى العثور بإحدى هذه المقابر على تابوت في المكان الأصلي ولكن بدون غطاء.
وأوضح أن الدراسات الأولية لمقابر العصر الصاوي بينت أنها سرقت في العصور القديمة وهو ما يفسره عدم العثور على أي أثاث جنائزي بها، كما أن مقابر العصر القبطي عبارة عن حفرة مستطيلة في باطن الأرض، جرى بناء الجزء العلوي منها ناحية الشرق، وقد عثر بجانبها على بعض الأواني الفخارية والمسارج.
وأشار إلى أن البعثة نجحت في معالجة اللقى الأثرية التي جرى الكشف عنها ودعم وتقوية الرسومات الجدارية الموجودة على جدران البازيليكا في الموقع نفسه، بجانب دراسة النصوص القبطية واليونانية المكتوبة على الجدران أو على الشقافات، مبينًا أنه جرى توثيق الموقع عن طريق العديد من الصور ثلاثية الأبعاد والصور الجوية.
التعليقات