أحياناً يكون على الساحل، وجزيرة معزولة أحياناً أخرى، فجبل سان ميشيل مكان مدهش، في كل الظروف.
بين حركتين قويتين للمد والجزر من نورماندي وبريتاني، يتربع الدير، القوطي الطراز.
لم يكن جبل سان ميشال جزيرة بشكل دائم، ففي عصور ما قبل التاريخ، كان يقع على أرض يابسة، ولكن مع ارتفاع مستوى البحار، أعادت عوامل التعرية تشكيل الساحل. وحتى اليوم، يقع على ارتفاع 600 متر فقط عن مستوي سطح الأرض.
ورغم أن عدد قاطنيه الدائمين لا يتعدى 50 مقيماً، إلا أن عدد زائريه يتجاوز 3 ملايين شخص سنوياً.
الصعود لرؤية الدير ليس بالأمر السهل، إذ يتوجب صعود نحو 900 درجة.
ولا يعتبر المكان مجرد كنيسة مبنية على صخرة، بل يشكل جبل سان ميشال كبسولة من العصور الوسطى، وهو من أوائل المعالم التي صنفتها اليونيسكو كموقع تراثي عالمي منذ عام 1979.
التعليقات