وقع اللاعب أحمد سريوة، نجم الوحدات الأردني، في فخ المنشطات، عند زيارته إلى طبيب الأسنان، لزراعة أحد أسنانه المفقودة ليفاجأ بعد ذلك بأزمة المنشطات.
قال سريوة، في تصريح لموقع ناديه: "اضطررت يوم 20 أكتوبر إلى مراجعة طبيب أسنان لاستكمال عملية زراعة أحد الأسنان المفقودة لدي، قبل لقاء الوحدات والعقبة في إياب دوري المحترفين".
وأضاف أنه عقب انتهاء العملية، أوصى الطبيب المختص بضرورة حصوله على روشتة علاجية، وهي عبارة عن حقن لافتا إلى أنها تقدم لكل مريض يجري عملية جراحية في الفم بهدف تسكين الألم وإيقاف النزيف والحد من الالتهاب".
وأشار إلى أنه بعدما خاض اللقاء مع فريقه تم سحب عينة فحص منشطات منه، ليفاجأ فيما بعد بأن العينة كانت نتيجتها إيجابية".
وتابع: "تم إبلاغي وإبلاغ إدارة الفريق بالأمر، وقدمت تقارير طبية تؤكد صحة كلامي لاتحاد الكرة، وتحديدا للجان الطبية التي وقفت على الموضوع مطولا".
وواصل: أكد المعنيون أن الحقنة، تحتوي على مادة تنتمي للمنشطات بشكل ضئيل وهذه المادة لا يعلم بها أي لاعب، ولو كنت أعلم لما تناولتها، تفاديا للوقوع في المحظور.
وشدد سريوة على أنه سيقدم كافة التقارير الطبية التي يمتلكها لأصحاب الاختصاص، للتأكيد على خلو مسؤوليته من تناول أي منشطات محظورة دولي".
كما استهجن خلال حديثه تسريب القضية لوسائل الإعلام بعد أن أخفاهااتحاد اللعبة منذ أشهر وهو ما سبب له ولعائلته إرباكا واضحا.
التعليقات