تفاعل أردنيون مع عبير رشيد بتدشينها محلاً صغيراً لبيع الملابس والعطور أطلقت عليه "خنساء اللويبدة" طاقة أمل جديدة لاستكمال حياتها بعدما عاشت أسوأ مراحلها بفقدان أبنائها الثلاثة محمد وأميرة وملك (17 و12 و9 أعوام) ضمن 14 شخصاً لقوا حتفهم تحت ركام عمارة انهارت في عمّان قبل نحو 100 يوم.
وحظيت عبير، التي كانت حصدت تضامناً كبيراً حين روت تفاصيل تكفلها برعاية أبنائها من خلال بيعها بضائع "أونلاين" بعد وفاة زوجها، بحضور حاشد لمشاهير وجماهير لتشجيعها على بداية جديدة.
وقالت: "كان حلمي وحلم أبنائي امتلاك محل صغير يحقق لنا الرزق الحلال ولطالما تحدثنا بهذا الخصوص". وأضافت: "تكفل فاعل خير أردني بتجهيزات المحل بعدما عرف بما حدث".
السيدة عبير أطلقت اسم "خنساء اللويبدة" على اسم محلها التجاري المتخصص في بيع الملابس والإكسسوارات، ليكون هذا الاسم عنوان مرحلتها الجديدة التي ستعيشها خلف أولادها لتعيش الحلم الذي لطالما حلموا به جميعاً، لكن وحدها ومع ذكرى أطفالها.
وفور انتشار خبر افتتاح محل "خنساء اللويبدة" فزع الأردنيون وكل من يعرف قصة عبير إلى محلها للشراء منه ودعمها مادياً ونفسياً، وذلك لهول القصة التي عاشتها عبير خلال فقدان أولادها.
التعليقات