وُلدت رضيعة بريطانية في الأسبوع السابع والعشرين فقط، وبوزن كيلو جرام ونصف، لكن أيضًا بحالة وراثية نادرة من نوعها تسمى متلازمة دي جورج، وأمضت تسعة أشهر في المستشفى، حيث خضعت لعملية زرع فريدة من نوعها لإنقاذ حياتها، وفقًا لصحيفة ديلي ريكورد.
وولدت «آريا لي فورمان»، بعد أن تم نقل والدتها، كايلي كويل، لإجراء عملية ولادة قيصرية طارئة، وذهبت الأم البالغة من العمر 27 عامًا، من مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة، إلى المستشفى بعد أن لاحظت انخفاضًا في حركة طفلها، وطُلب منها العودة في اليوم التالي لفحص حالة الطفل ونموه.
وعندما لاحظ الأطباء أن معدل ضربات قلب الطفل، كان منخفضًا بشكل خطير، وحاولوا إنعاش قلبه بالأجهزة، إلا أن الحالة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
ويولد أقل من واحد في المائة من الأطفال بهذه الحالة النادرة، التي تصيبهم بنقص المناعة، وعادة ما تتسبب في وفاتهم بعد عامين.
وتم إخبار الوالدين «كايلي ووليام» أن ابنتهما ستحتاج إلى إجراء عملية زرع للغدة الزعترية، وهي غدة في الصدر تصنع خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا التائية، من أجل إنقاذ حياته، ولكن يجب الانتظار حتى تزن كيلو جرام ونصف.
وتعتمد العملية على التبرع بأنسجة الغدة الصعترية السليمة المأخوذة من أطفال يخضعون لعملية قلب مفتوح.
التعليقات