تمكن علماء أثار من اكتشاف رفات محنطة لرجل وامرأة من أمريكا الجنوبية، ليجدوا أن الرجل قُتل بوحشية منذ أكثر من 1000 عام.
وبعد دراستهم لتلك المومياوات، أفادوا أن أحدهما مات بعد تعرضه للضرب على الرأس ثم طعن، والآخر من خلع في العمود الفقري حسبما ذكرت "ديلي ميل". واكتشف باحثون من عيادة ميونيخ بوغنهاوزن، أسباب الوفاة هذه بعد تحليل البقايا باستخدام التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد.
وقال الباحث أندرياس جي نيرليش «لم يكن من الممكن اكتشاف أنواع الصدمات التي وجدناها لو كانت هذه البقايا البشرية مجرد هياكل عظمية، ولكن بسبب التحنيط استطعنا دراسة أجسامهم.
ومن ملامح عظامهما، قدر مؤلفو الدراسة أن الرجل كان شابًا يتراوح عمره بين 20 و25 عامًا، يبلغ ارتفاعه حوالي 5 أقدام و 7 بوصات (1.72 مترًا).
التعليقات