رغم صغر سنه أصبح اللاعب الكندي دينيس شابوفالوف (18 عامًا) وبسرعة كبيرة محط الأنظار في نيويورك وسيحصل على فرصة جديدة ليكون في دائرة الضوء من جديد في ملاعب فلاشينج ميدوز عندما يواجه البريطاني كايل ادموند في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في وقت لاحق من يوم الجمعة.
وبعد فوزه على الفرنسي جو-ويلفريد تسونجا المصنف الثامن سيعود اللاعب الكندي إلى استاد أرثر آش في محاولة لبلوغ الدور الرابع (دور 16).
وتتضمن قائمة مفاجأت شابوفالوف فوزين متتاليين في كأس روجرز في مونتريال على رفائيل نادال وخوان مارتن ديل بوترو الفائزين بلقب أمريكا المفتوحة وسيحاول الآن إضافة اسم ادموند المصنف 42 عالميًا إلى هذه القائمة.
ويقف الجنوب افريقي كيفن اندرسون المصنف 28 حائلاً بين الكرواتي بورنا تشوريتش، أحد الوجوه الصاعدة والفائز على الكسندر زفيريف المصنف الرابع، والدور الرابع للبطولة.
ورغم بعض الانتقادات ستعود ماريا شارابوفا إلى ملعب أرثر آش للمرة الثالثة على التوالي حيث ستواجه الأمريكية صوفيا كنين المشاركة ببطاقة دعوة.
واستمتعت شارابوفا، في مشاركتها الأولى في البطولات الأربع الكبرى منذ عودتها في أبريل من إيقاف لمدة 15 شهرًا بسبب المنشطات، بدعم الجماهير في كل مرة تنزل إلى أرض الملعب لكن لا يشعر الجميع بسعادة بعودة الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
وهاجمت كارولين وزنياكي المصنفة الخامسة مسؤولي البطولة لوضعها في ملعب فرعي بينما تتلقى شارابوفا تحية الجماهير في ملعب أرثر آش الرئيسي.
وقالت ”عندما تنظر إلى الملعب الرئيسي، وأنا أتفهم تمامًا الجانب التجاري في ذلك، وتجد لاعبة عائدة من إيقاف بسبب المنشطات ثم فجأة تلعب كل مبارياتها على الملعب الرئيسي فأعتقد أن هذا أمر يثير التساؤلات“.
ولن تكون هناك شكوى من الجماهير المحلية حول مشاهدة الأمريكية فينوس وليامز المصنفة التاسعة أو مواطنها جون ايسنر المصنف العاشر في ملعب أرثر آش.
وتلعب وليامز الفائزة باللقب مرتين ضد اليونانية ماريا ساكاري قبل أن يلعب ايسنر ضد الألماني ميشا زفيريف المصنف 23.
التعليقات