أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن تشغيل رحلات يومية بين أبوظبي ومدريد مع إطلاق ثلاث رحلات جديدة كل أسبوع، اعتباراً من 1 يونيو 2017.
تؤكد الرحلات الإضافية التزام الشركة بمنح ضيوفها باقة واسعة من الخيارات والمزيد من خيارات السفر.
وسيستمر تشغيل الخدمة اليومية عبر طائرة من طراز إيرباص A330-200 المرتبة بنظام الدرجتين، والتي تضمّ 22 مقعداً في درجة رجال الأعمال و240 مقعداً في الدرجة السياحية، وسوف تعزز هذه الخدمة حركة النقل الجوي بين العاصمتين وتجذب مسافري الشركات والترفيه.
كما ستوفر الرحلات الجديدة رحلات ربط مع الأسواق الرئيسية على امتداد منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا وأستراليا. وتشمل وجهات الربط الرائجة لمسافري الأعمال والترفيه عبر أبوظبي، هونغ كونغ، وبانكوك، وسنغافورة، وسيدني، وملبورن، ومومباي، ودلهي.
وأصبح بإمكان المسافرين الربط من العاصمة الإسبانية مدريد مع شبكة وجهات شريك الاتحاد للطيران بالرمز طيران أوروبا، وذلك للسفر إلى سبع مدن في إسبانيا، تشمل برشلونة، وبلباو، وغران كناريا، ولا كورونا، وبالما دي مايوركا، وتينيريفي، وفيغو، كما يمكن للضيوف أيضاً الربط عبر طيران أوروبا إلى ما بعد مدريد لوجهات في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، مثل أسونسيون، وكانكون، وليما، وسانتو دومينغو. كما تقدم الاتحاد للطيران رحلات ربط مع شريكتها بالرمز طيران أفيانكا بين مدريد والعاصمة الكولوموبية بوغوتا.
ازدادت شعبية وجهة مدريد، التي تعد واحدة من وجهات الاتحاد للطيران الأوروبية البالغ عددها 22 وجهة، منذ إطلاق الشركة خدمات الركاب المنتظمة إلى إسبانيا في شهر مارس من العام الماضي.
وقال كيفن نايت، رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط في مجموعة الاتحاد للطيران: "تأتي زيادة عملياتنا التشغيلية إلى مدريد تماشياً مع استراتيجية الاتحاد للطيران لتوفير مزيد من الخيارات وزيادة عدد الرحلات وخيارات السفر عندما يسمح توافر الطائرات وظروف السوق بذلك."
وأضاف: "سوف تلبي الرحلات الجديدة الطلب القوي بين العاصمتين وتربط شبكتنا الدولية الممتدة بصورة أكبر مع العاصمة الإسبانية والوجهات الأخرى في إسبانيا وخارجها عبر شركائنا".
ستوفر خدمات الرحلات الإضافية 36 طناً إضافياً من القدرة الاستيعابية للشحن، مع زيادة أعداد الزوار إلى قلب القطاع السياحي في إسبانيا، كما ستسهم أيضاً في دفع وتعزيز الروابط التجارية والثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، مما يعود بالنفع على العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة الموضة، والبتروكيماويات، والبناء، والتعليم، والرعاية الصحية، والنقل والسياحة.
التعليقات