نجيب بالهادي، صاحب الـ70 عامًا، انطلق في السباحة من إيطاليا إلى تونس في 66 ساعة دون أي انقطاع.. الأمر الذي أثار الشكوك حول صحة الواقعة.
فتحت وزارة الشباب والرياضة التونسية تحقيقا موسعا، حول صحة المعطيات التي تحدثت عن خوض السباح التونسي نجيب بالهادي تحديا بقطعه 155 كيلومترا من السباحة الحرة دون انقطاع؛ الأمر الذي أثار شكوكا كبيرة لدى الرأي العام.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب لها، أمس الأحد، إنّه ”تبعا للتشكيك الذي يحوم حول صحة المعطيات المتعلقة بالرهان الجديد سباحة حرة الذي خاضه السباح التونسي نجيب بالهادي من عدمه، ستتولى مصالح وزارة الشباب والرياضة التثبت والتدقيق في كل التفاصيل والمعطيات لدى الجهات المعنية وإفادة الرأي العام“.
وكان بطل السباحة الأولمبي التونسي أسامة الملولي قد رفض وصف ما فعله مواطنه نجيب بالهادي بالإنجاز، قائلا إنه ”وصمة عار وأكبر كذبة في تاريخ السباحة التونسية“، وفق تعبيره.
ونشر أسامة الملولي، يوم السبت، تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، وصف خلالها ما فعله بالهادي بأنه ”أكبر كذبة في تاريخ الرياضة التونسية ووصمة عار على السباحة التونسية“.
وأضاف الملولي أن ”المهزلة الأكبر من هذه، أن بوابة الوزارة تعترف بالمهزلة وتشجع هذه السلوكيات، وتفتح مجالا إعلاميا مهما لمغالطة الرأي العام“، بحسب قوله.
وكان السباح التونسي نجيب بالهادي، أعلن أنّه تمكن من تحطيم الرقم القياسي العالمي، بعد وصوله إلى شاطئ الحمامات الجنوبية (جنوب العاصمة تونس) قادما من سواحل يونتيلاريا الإيطالية في سباحة متواصلة لمسافة 155 كيلومترا.
وانطلق نجيب بالهادي، في السباحة قبل أيام من سواحل المدينة الإيطالية ليصل أمس السبت إلى شاطئ الحمامات الجنوبية في توقيت 66 ساعة دون انقطاع، وكان التوقيت العالمي السابق في حدود 55 ساعة.
وقال بالهادي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية: ”حققت اليوم رقما عالميا جديدا وإنجازا يرفع راية تونس عاليا، وهو إنجاز ثمرة مثابرة واجتهاد“، وفق تعبيره.
التعليقات