يعود مهرجان أوتاوا السينمائي الدولي للانعقاد هذا العام في الفترة من 9 إلى 20 مارس المقبل شخصيا مع الاحتفاظ بقواعد التباعد الاجتماعي في دور العرض.

وكانت النسخة السابقة للمهرجان قد عقدت عبر شبكة الانترنت في عام 2021 بسبب الإغلاق الناتج عن انتشار فيروس كوفيد-19، وتقام الأحداث والعروض في منطقة وسط العاصمة أوتاوا بين ثلاثة أماكن هي مسرح ماي فير وسينما باي تاون، وتشمل العروض ما يزيد على خمسين فيلما من عشرين دولة في العالم منها المكسيك و بولندا و الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر.

وتشارك مصر بفيلم "سعاد" الذي يعد التجربة الروائية الطويلة الثانية للمخرجة آيتن أمين بعد فيلم " فيلا 69" وتدور أحداث " سعاد" حول تدور أحداث الفيلم حول علاقة شقيقتين مراهقتين في إحدى مدن دلتا مصر، تعيش إحداهما حياة سرية في العالم الافتراضي، والفيلم من بطولة بسنت أحمد وبسملة الغيش، وكان العرض الأول لفيلم " سعاد" في في مهرجان أبوظبي السينمائي.

أكدت كيلي نيل مدير المهرجان في تصريح خاص لـ"لايف العربية"، أن المعهد الكندي للأفلام قرر اقامة المهرجان لتستعيد مدينة أتاوا مكانتها في صناعة السينما، خاصة أن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بدأ في أوتاوا أولا ثم نقل إلى تورنتو، كما أن لمدينة مونتريال مهرجان معروف، وباالتالي كان لابد أن نتخذ الخطوة، وأضافت نيل أن مهرجان أوتاوا لا يمنح جوائز سوى تلك التي يقررها الجمهور دون لجان للتحكيم.

وقالت كيلي عن الدورات السابقة للمهرجان: "لقد حاولنا إطلاق المهرجان في مارس 2020 وكنا جاهزين للانطلاق.و دعونا بالفعل النجم   سبايك ومعه مجموعة رائعة من النجوم، ثم كان علينا إلغاؤه بسبب الوباء. وفي 2021 قمنا ببث الأفلام عبر الانترنت و في الدورة المقبلة  لدينا مجموعة أفلام تم انتقاؤها من مهرجانات أخرى.

اختارت ادارة المهرجان فيلم "التوحش" WILDHOOD الكندي للمخرج بريتن هاناموتدور أحداثه حول مراهق متمرد ثنائي الروح. يهرب من المنزل ليجد والدته ويستعيد حياته وقد فاز الفيلم بجائزتين من مهرجان أتلانتيك السينمائي 2021.   صرح توم مكسورلي، المدير التنفيذي للمعهد الكندي للأفلام ورئيس المهرجان، أن  20 دولة شاركت، سيناقش المهرجان قضايا صناعة السينما من خلال حدثين حيث سيعقد برنامج في 10 مارس عبر الإنترنت وشخصيًاوسكون مخصصا لمناقشة طرق  الحفاظ على التراث السينمائي الكندي.