حقق فوز بالميراس على الأهلي المصري، في نصف نهائي مونديال الأندية؛ رقمًا مميزاً للأندية البرازيلية، يجعلها في صدارة الأكثر تمثيلاً في نهائي مونديال الأندية، على مدار تاريخ البطولة؛ أكثر من أي دولة أخرى، منذ انطلاق البطولة في 2000، بعدد 9 مرات في الظهور بالنهائي المونديالي، لتتخطى أندية إسبانيا صاحبة الـ8 مرات.
جاءت البداية في النسخة الأولى عام 2000، والتي أقيمت في البرازيل، بتواجد الثنائي البرازيلي كورينثيانز وفاسكو دي جاما في النهائي، والذي انتهى بفوز كورينثيانز بأول الألقاب.
وجاء الظهور البرازيلي الثالث في نسخة 2005 باليابان، بتواجد ساو باولو أمام ليفربول الإنجليزي في النهائي، وحسم الأول اللقب بهدف دون رد.
وتكرر الأمر في النسخة التالية 2006 بتتويج فريق برازيلي جديد وهو إنترناسيونالي، الذي تغلب بدوره على برشلونة الإسباني بهدف دون رد أيضاً.
وغابت الأندية البرازيلية بعدها عن النهائي في 4 نسخ، ليظهر سانتوس في نسخة 2011، أمام برشلونة في النهائي، ويتعرض للخسارة برباعية دون رد أمام الفريق الإسباني، ويحصد المركز الثاني.
وظهر كورينثيانز؛ صاحب أول وآخر الألقاب البرازيلية، في نهائي النسخة التالية 2012 باليابان، وتغلب على تشيلسي الإنجليزي بهدف دون رد.
فيما تعرض جريميو في نسخة 2017 بالإمارات للخسارة في النهائي أمام ريال مدريد، بهدف دون رد، وسار مواطنه فلامينجو على نفس درب الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام ليفربول الإنجليزي في نسخة 2019 في قطر.
وينشد بالميراس؛ ممثل الأندية البرازيلية، الفوز باللقب الغائب، بعدما حجز البطاقة الأولى في نهائي كأس العالم للأندية الإمارات 2021، منتظراً الفائز من مواجهة الهلال وتشيلسي.
التعليقات