ولدت الفنانة القديرة رجاء حسين في يوم 7 نوفمبر عام 1937م بمحافظة القليوبية؛ انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1958م.

وعملت في الإذاعة والتلفزيون كممثلة في المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية؛ كما أنها لمعت من خلال مشاركتها في أعمال المخرج “يوسف شاهين”.

ومن المسلسلات التي شاركت بها الفنانة رجاء حسين؛ ”مارد الجبل- اللص والكلاب- على باب زويلة- أحلام الفتى الطائر-  ذئاب الجبل- المال والبنون-  زيزينيا- شجرة اللبلاب- الشهد والدموع- عايزة أتجوز-ريا وسكينة”، بينما من أشهر أفلامها: ”عودة الابن الضال-  أفواه وأرانب- مال ونساء”.

وقدمت عددًا كبيرًا من المسرحيات منها (عنترة)، (عازب و3 عوانس)، (بداية ونهاية).

لعبت بدور الأم في مسلسل "الليل وآخره"؛ وكان بين المشاهد التي قدمتها ضمن أحداث العمل؛ مشهد يدور بين إبنها الذي يتقدم للجيش ويسافر في مأمورية دون عملها؛ ومثلت هذا المشهد بصدق وأحاسيس.

وتمضي الأيام ثم تتعرض لموقف مماثل لهذا المشهد؛ مع ابنها كريم سيف عبدالرحمن الذي استشهد أثناء عمله في الجيش. 

تقول الفنانة رجاء حسين مثلت مشهد (الليل وآخره) مع شريف منير قبل ما ابنى يدخل الجيش؛ وكنت مذهولة بالإحساس اللي كنت فيه وخاصة بعد ما اتفرجت على المشهد.

- والآن "مفتقدة العقيد أركان حرب كريم ابني اللي كان كل حياتي؛ وأول واحد يقول لي كل سنة وانتي طيبة في عيد الأم؛ لكن لكل أجل كتاب.

- والحمد لله أنا زعلانة؛ على كل شهداء مصر وقلبي محروق عليهم؛ لكن فرحانة بشهادتهم. 

- وأنهم هياخدوا بيدنا للجنة؛ هما الشباب اللي ماتوا علشان يحافظوا على أرواحنا حموا الوطن وماتوا علشان نعيش.

وأضافت: "لما كنت بسمع أغنية (أم البطل) لشريفة فاضل؛ كنت بقول ربنا يصبرها.

ولما ابني مات حسيت ناحيتها إحساس مختلف؛ وكنت بقول الله يكون في عونها وعوني؛ لأن الفراق صعب.

وابني كان عظيم؛ ووفي وحنين؛ ومخلص لأسرته.. أنا ببعت لهم التحيات؛ وببوس إيدهم كلهم؛ وإن كنت بعيط غصب عني.

وبقول لكل أم ادعو لهم أي أسرة؛ راح منها شهيد ربنا راضي عليها؛ ويا ريتني كنت راجل علشان أكون زيهم.