دخلت الفنانة المصرية القديرة سهير البابلي في غيوبة سكر، وتوقف في عضلة القلب، حيث ترقد في العناية المركزية، بإحدى المستشفيات المصرية، حسب تصريحات المخرج عمر زهران، لوسائل إعلام مصرية اليوم الثلاثاء.
وتصدر اسم "سهير البابلي" مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لها بالشفاء العاجل من جمهورها.
يذكر أن الفنانة الكبيرة سهير البابلي قد تعرضت مؤخرا إلى وعكة صحية، نقلت على إثرها إلى المستشفي منذ أيام، وخضعت إلى العديد من الفحوصات الطبية داخل المستشفى.
ولدت سهير البابلي في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور في محافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدأت على الفنانة سهير البابلي الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين. لها رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني كبير .
ومن العلامات المميزة في مشوارها المسرحي مسرحية ريا وسكينة مع الفنانة القديرة شادية، ومدرسة المشاغبين مع الفنان الكبير عادل امام وسعيد صالح، ومن اشهر اعمالها السينمائية فيلم ليلة القبض على بكيزة وزغلول واعتزلت الفن عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب عام 2006م عادت إلى التمثيل مرة أخرى من خلال مسلسل قلب حبيبة.
التعليقات