أعلنت سيدة سمالوط بمحافظة المنيا، بصعيد مصر، التي تعرضت للاحتيال وسرقة ملايين من حسابها ببنك مصر، تحديد هوية الأشخاص المحتالين وإعادة الأموال وحل مشكلتها، موجهة الشكر إلى بنك مصر.
وكان بنك مصر، قد نشر أمس السبت، بيانا صحفيا، عبر حسابه على "فيس بوك" بعد تعرض أحدا عملائه للاحتيال في مركز سمالوط بمحافظة المنيا، جنوب مصر.
وقال البنك في بيانه: "انطلاقاَ من حرص بنك مصر على مصالح قاعدة عملائه، ينوه البنك إلى اتباعه كافة القواعد والإجراءات الاحترازية، التي من شأنها الحيلولة دون تعرض أيًا من عملائه لأى عمليات احتيال، حيث دأب البنك علي مدار الفترة الماضية على ارسال رسائل نصية للعملاء تحذرهم من الرسائل والمكالمات الاحتيالية، التي قد تردهم من أشخاص يزعمون تبعيتهم لبنك مصر أو لأيا من الجهات الحكومية مع طلب تزويدهم بمعلومات عن اشخاصهم أو حساباتهم البنكية، ونوهت تلك الرسائل إلى ضرورة إبلاغ البنك فوراً في حال حدوث ذلك، فضلا عن نشر فيديوهات لأفلام توضيحية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تحذر العملاء من هذه المخاطر.
وفي ذات السياق أكد بنك مصر على مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائه على رأس أولوياته واهتماماته، وأعرب عن إدانته الكاملة لواقعة الاحتيال التي تعرضت لها عميلة فرع سمالوط وقلة أخرين إثر مشاركتهم بيانتهم السرية لآخرين بالرغم من التحذيرات.
وأكد البنك على أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، وأن الواقعة قيد البحث والتحقيق من الجهات المختصة، حيث أن عمليات الاحتيال تقع تحت طائلة القانون وفي إطار سلطة الدولة المصرية؛ وبنك مصر لا يتهاون في واجبه نحو حماية الحقوق بما تلزمه به القوانين واللوائح المصرفية.
التعليقات