عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، اجتماعًا، اليوم السبت، مع قيادات الوزارة، ووكلاء وزارة الصحة بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل بالمستشفيات وحصول الفئات المستحقة على لقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر تقنية "الكول كونفرانس".
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة تابعت سير عملية حصول الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على لقاح فيروس كورونا، كما راجعت شحنات اللقاحات التي يتم توزيعها على المراكز المخصصة لتلقي اللقاحات وذلك بعد إجراء التحاليل اللازمة لها بمعامل هيئة الدواء المصرية.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة وجهت بالتوسع في المراكز المخصصة لتلقي لقاح فيروس كورونا بالمحافظات التي بها معدلات تسجيل عالية من قبل المواطنين على الموقع الإلكتروني للحصول على اللقاح، مؤكدة أنه من المستهدف تطعيم 250 ألف من الأطقم الطبية والمواطنين من الفئات المستحقة بنهاية الأسبوع الجاري.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة راجعت خلال الاجتماع التقرير اليومي الذي يتم إعداده من قبل جميع المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، لمتابعة سير العمل بها والاطمئان على تقديم الخدمة أفضل خدمة طبية للمرضى، موضحًا أن التقرير يشمل متابعة توافر الأكسجين الطبي والمتوسط اليومي للاستخدام، وكفاءة عمل شبكات الغازات وتدريب الأطقم الطبية على عملية إمداد المرضى بالأكسجين الطبي طبقًا للممارسات الإكلينيكية لبروتوكولات العلاج.
وتابع "مجاهد" أن التقرير يشمل أيضًا توافر مخزون كافِ من جميع الأدوية بما فيها أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا، وكذلك المستلزمات الوقائية، وسلامة جميع أجهزة الألكتروميكانيكك بالمستشفيات، وتدريب الأطقم الطبية على بروتوكولات التشخيص والعلاج للمرضى، بالإضافة إلى الحالة الصحية للمرضى المتواجدين بالرعايات المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، وأسباب الوفيات، فضلاً عن متابعة حالات المرضى بالعزل المنزلي وما يتحويله إلى المستشفيات وحالتهم الصحية.
وذكر "مجاهد" أن الوزيرة شددت على أهمية التطبيق الكامل لجميع نظم الصحة والسلامة المهنية بكافة المستشفيات من خلال الصيانة الدورية لجميع المعدات والأجهزة أهمها طفايات الحريق والمصاعد الكهربائية، مما يساهم في تعزيز كفاءة العمل، والحفاظ على صحة وسلامة العاملين والمرضى بالمستشفيات.
التعليقات