شهد عالم تحديثات الهواتف الذكية تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة مقارنة بتأخير كان يصل إلى نحو العام لدى بعض الشركات من أجل إرسال التحديثات إلى هواتف عملائها بعد أول إصدار منها، هذا الأمر أثاره خلال الآونة الأخيرة تحديث نظام "أندوريد 11" مقارنة بتحديثات "ios" التي تصل غالبا بشكل فوري.
وتعهدت شركات "جوجل، وان بلس وسامسونج" مؤخرا بتقديم 3 تحديثات أساسية لهواتفها من الفئة العليا، ومع ذلك يبقى الأمر بعيد عن الشكل المثالي المفترض.
وأصبح نظام "أندرويد 11" متاحا من جوجل في 8 سبتمبر 2020 الماضي، لكن تتفاوت الشركات فيما بينها في إيصال التحديث إلى هواتفها من حيث السرعة، وتخرج هواتف "جوجل" من هذا سباق السرعة هذا لأنها تحصل على التحديث في اليوم الأول.
كانت شركة "وان بلس" تحتاج إلى 18 يوما فقط خلال عام 2019 لإرسال تحديثات نظام "أندرويد 10" إلى أول هواتفها، وتمددت المدة حاليا لتبلغ شهرا تقريبا، ومع ذلك تبقى الأولى دون منازع في هذا السباق، إذ تزيد هذه المدة قليلا عن نصف المدة التي تحتاجها الشركات الأخرى التي تليها في القائمة.
أما "أوبو" فظلت طوال سنوات غير معتادة على تقديم خدمة التحديثات بالسرعة اللازمة، لكن مؤخرا تغيرت الصورة بل تكاد تكون الأسرع حاليا مقارنة بالشركة الشقيقة لها "وان بلس" حيث تنتميان إلى الشركة العملاقة الصينية الأم.
في المرة الأخيرة، استغرقت شركة شاومي أكثر من 4 أشهر لإرسال تحديثات "اندرويد 10" لأول هواتفها، لكن في الإصدار الأخير، استغرقت نصف المدة تقريبا، 62 يوما فقط، وهو رقم قياسي جديد للشركة بعيدا عن أرقامها السابقة.
وتبقى شركة "ريلمي" الأسرع بلا جدال من "أوبو ووان بلس"، حيث حققت واحدا من أفضل أرقامها لسرعة التحديثات حتى الآن.
وفي الماضي، كانت سامسونج صاحبة سمعة سيئة في هذا الأمر، حيث اعتادت أن تتأخر بشكل كبير، لكنها حسنت من أدائها في الأعوام الأخيرة، ووضعت خطة تحديثات واضحة وجيدة للهواتف التالية.
في حين، تأتي شركات "موتورولا وإل جي وسونى" في ذيل الترتيب لهذا العام.
التعليقات