"السفر والترفيه" في أوروبا تقود مكاسب أسواق المال

على غرار المكاسب التي حققتها الشركات الأمريكية، قادت أسهم شركات السفر والترفيه الأوروبية المكاسب، مدعومة بحالة من التفاؤل نتيجة برامج التطعيم بلقاحات كورونا وحزمة تحفيز أمريكية كبيرة، لتغلق الأسهم الأوروبية على ارتفاع في الأول من مارس بعد استقرار أسواق السندات عقب موجة بيع حادة الأسبوع الماضي.

وحسب تقارير خبراء، وصف الأول من مارس بأنه أفضل يوم منذ نحو 4 أشهر تشهده أسواق المال الأوروبية، حيث صعد مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1,8 في المئة، محققا أفضل أداء ليوم واحد منذ نوفمبر الماضي، عندما خسر أكثر من 2 في المئة الأسبوع الماضي، وقفزت أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة بلغت أكثر من 3 في المئة.

وأوضحت بيانات تسارعا في نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو الكبرى خلال فبراير الماضي، ما يمنح جانبا من الثقة في التعافي الاقتصادي هذا العام، في حين لوحظ من خلال خلال بيانات أخرى تضخما في ألمانيا استقر طوال الشهر نفسه.

كانت الأسهم الأوروبية شهدت تراجعا من أعلى مستوى خلال عام الأسبوع الماضي، نتيجة احتمالات حدوث ارتفاع التضخم وزيادة عوائد السندات استنادا إلى مخاوف من تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية.

التعليقات