كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوبسالا السويدية، أن فيروس کورونا استطاع تطوير نفسه لستة أنواع وأن الموجة الثانية من فيروس كورونا سوف سوف تشهد أعراض جديدة
وحسب صحيفة «افتونبلاديت» نقلت عن الدراسة أن لكل نوع مجموعة معينة من الأعراض وبعضها أكثر خطورة من البعض الآخر.
ووفقا للباحثين وراء دراسة أعراض كورونا، فإن النتائج لها آثار كبيرة على كيفية مراقبة حالات مرضي كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد وعلاجها، ويمكن أن تساعد الأطباء على التنبؤ بمن هم أكثر عرضة لخطر ومن المرجح أن يحتاجوا إلى رعاية المستشفى في الموجة الثانية من عدوى فيروس كورونا.
پأتي ذلك في الوقت الذي أبلغت فيه عدة دول حول العالم، عن معدلات عالية من الإصابات الجديدة بين فئة الشباب، بينما تتزايد المخاوف من أن بلجيكا قد تكون في بداية موجة ثانية بعد الإبلاغ عن زيادة بنسبة 32 في المانة في الحالات الأسبوعية.
وكان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية قد أكدو أن عدداً من دول جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، دخلت مرحلة جديدة من وباء كورونا، وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة غرب «الهادئ» تاكيشي كاساي في مؤتمر صحفي، أمس الأول الثلاثاء: «ما نلاحظه ليس مجرد عودة للظهور، بل هو إشارة إلى دخولنا موجة جديدة من الوباء بالمنطقتين.. الوباء آخذ في التغير. فالناس في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر ينشرونه بشكل متزايد».
وأشار كبير مسؤولي المنظمة تامانو ماتسوي أن ما يحدث مقلق، لأن هذه الفئات العمرية (أقل من 40 عاماً) أكثر عرضة للإصابة بأعراض خفيفة أو دون أعراض.
ويري التقرير السويدي أنه على الرغم من معرفة العاالم بالأعراض الرئيسية لفيروس كورونا مثل السعال والحمى وفقدان حاستي التذوق والشم، أظهرت البيانات أنه يمكن أن تظهر اعراض في الموجة الثانية للوباء وهي: الإسهال، وآلام في البطن فقدان الشم، وفقدان الوعي، فقدان الشهية، بحة في الصوت، التهاب في الحلق، أرتباك عام، وآلام في العضلات.
وأضاف التقرير أن المصابين يمكن أن يواجهوا مجموعة واسعة من هذه الأعراض أو جزء منها، ويمكن أيضًا ملاحظة تطور ونتائج الإصابة بالفيروس تختلف اختلافًا كبيرًا بين الأشخاص بدءًا من مرض خفيف إلى شديد ومزمن.
وكان الروسي نيكولاي ماليشيف المتخصص في الأمراض المعدية، قد كشف عن إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا لا يرجع إلى الموجة الثانية، بل إلى استمرار الأولى، موضحا أن الموجة الثانية قد تظهر في نهاية الخريف وبداية الشتاء القادم، حسبما ذكر تقرير لوكاله «تاس» الروسية.
وأشار في تصريحات صحيفة إلى أنه يعتقد أن تفشي المرض الجديد ممكن في الخريف، خاصة أن الارتفاع في التهابات الجهاز التنفسي يحدث سنويًا في نهاية الخريف بداية الشتاء، تدريجيًا، تبدأ الأنفلونزا بالفعل في الظهور، وربما ارتفاع أمراض الجهاز التنفسي قبل ذلك بقليل. إن فيروس كورونا هو أيضًا مرض تنفسى، وأعتقد أنه إلى جانب زيادة التهابات الجهاز التنفسي سيكون هناك ارتفاع معين في فيروس كورونا.
التعليقات