عرضت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامج "الكبسولة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، وثائق تكشف خلية تهريب الذهب من السودان لحركة حماس، وشراء أسلحة للإرهابيين.

وقالت أماني الخياط، أن الإخوانية فاتن إسماعيل بالتعاون مع الإخواني كرم عبدالوهاب في 2014 تمكنوا من تهريب كميات كبيرة من الذهب من السودان والأموال لحركة حماس عبر الأنفاق.

وأضافت أن دور حركة حماس كان تحويل الذهب إلى أموال لشراء أسلحة وإمداد التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء بها، كاشفة أن تلك العصابة تمكنت من تهريب 150 كيلو جرام من من الذهب من السودان، وصلت قيمته إلى 39 مليون جنيه مصري، منوهة بأن الذهب كان يتم بيعه في مصر، وتقوم فاتن إسماعيل بشراء الأسلحة ونقلها لشمال سيناء.

وعرضت الإعلامية أماني الخياط، مقطع فيديو للإخوانية زينب الغزالي تؤكد فيه أنهاا أرسلت رسالة لمرشد الإخوان حسن البنا جاء فيه: "من اليوم زينب الغزالي جارية تملك التصرف فيها، ويمكنك أن تبيعها لصالح الدعوة، أو تستثمرها لصالح الدعوة".

وفي سياق متصل، كشفت قالت عزة عفيفي، منشقة عن تنظيم الإخوان، خلال مقطع فيديو بالبرنامج، "كان في أخت في التنظيم مسئولة عن حاجات مهمة داخل التنظيم، وزوجها كان عنده مشكلة أخلاقية تتهز له عرش الرحمن.. كان يمارس اللواط، ومع ذلك تركوها مستمرة في عملها".

وأوضحت المنشقة عن التنظيم، أن سبب خروجها من التنظيم هو أنهم رفضوا استمرارها بعد انشقاق زوجها عن التنظيم، معقبة: "لما طلعت من الإخوان اكتشفت أني كنت حابسة نفسي في سجن وسط مجموعة من المنافقين.. أنا ندمت على كل لحظة قضيتها داخل الجماعة".

وخلال الفقرة الحوارية بالبرنامج، قال منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن قسم الأخوات يمثل نحو 30% من قوة التنظيم منذ نشأته، موضحا أن قسم الأخوات نشأ في 1933، وكان له دور على أرض الواقع في 1937.

وأشار "أديب"، إلى أن دور الأخوات داخل التنظيم هام وكبير، حيث أن المرأة كنت حاضرة منذ بداية تأسيس تنظيم الإخوان، موضحا أن دور الإخوات كان يتمثل في نقل الرسائل من داخل السجون إلى المجموعات التي خارج السجون وتمارس العنف، مستدلا بدور شقيقتي سيد قطب في نقل رساائله، منوها بأن نفس الدور قامت به زوجات الإخوان في العصر الحديث.