قال الكاتب والمحلل السياسي خالد الزعتر، إن الحل للأزمة القطرية لا يبدأ فقط بتنفيذ الشروط الـ13 وإنما يجب ان يتخلص النظام في قطر من حالة الحقد والكراهية التي يُكنها لـ الامة العربية منذ العام 1995.
وأضاف "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الأربعاء، أن الأسرة الحاكمة في قطر تعيش صراعاً متصاعداً منذ بدء الأزمة بسبب سياسات النظام في التعاطي معها والفشل المتصاعد في إيجاد حل لها، ويبدو انها هذه الصراعات بدأت تخرج إلى السطح وتتجه نحو التصادم وهو ما أدى إلى إعفاء رئيس مجلس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثاني.
وتابع: رئيس مجلس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثاني والذي تمت إقالته كان الدور المرسوم له شكلياً ( بمعنى أدق مزهريه ) ولكن يبدو أنه بدأ يضيق به الحال من الدور المرسوم له وبدأ ينتقد وجود تركيا العسكري في قطر وهو ما قاد في النهاية لإعفاء ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
وأشار الزعتر إلى أن إعفاء رئيس مجلس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثاني ووضعه قيد الإقامة الجبرية هو رسالة من النظام القطري للأسرة المالكة بأن أي إنتقاد لوجود تركيا العسكري في الدوحة هو تصادم مع النظام وهو بذلك أراد أن يؤكد بأن وضع تركيا في قطر يفوق وضع الأسرة الحاكمة.
وأكد أن حالة الغضب لدى الأسرة الحاكمة في قطر سوف يتصاعد ما بعد إعفاء عبدالله بن ناصر آل ثاني، بخاصة وأن إعفاءه يأتي في سياق سياسة تكميم الأفواه التي إنتهجها النظام القطري تجاه الأسره الحاكمة ويأتي في سياق الرفض القاطع لأي حديث عن وجود تركيا العسكري في الدوحة.
التعليقات