قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الأفكار الإرهابية تحولت إلى مخطط دولي خبيث ضد مصر ودول المنطقة بأسرها، مشددا على أهمية تكاتف المؤسسات الدينية في الدول العربية لتعمل على مواجهة مثل تلك الأفكار المتطرفة، موضحا أن الجماعات الإرهابية تأمروا مع قوى معادية لإسقاط مصر، وانحازوا ضد بلادهم، مؤكدا أن تلك الجماعات سقطوا في خطيئة خيانة الأوطان.
وأشار "علام"، خلال كلمته في مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن تجديد الخطاب الديني ركن أصيل في معركة مواجهة المؤسسات الدينية مع الجماعات الإرهابية التي وقعت في بئر خيانة الأوطان، مؤكدا أن كلمة أهل العلم اجتمعت على ضلالة هذه الجماعات، منوها بأنه بات واضحا لكل ذي عينين أن أصل فكر هذه الجماعات الضالة أصلا فاسد وخبيث لا علاقة له بالإسلام، واستباح تخريب الدول.
وأشار "علام"، إلى أن علماء الدين يجب أن يكونوا في قلب معركة تجديد الخطاب الديني، منوها بأن أي درجة من درجات الصمت عن الحق أو أي نوع من أنواع الحياد له خيانة كبيرة لله ولرسوله.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الإرهاب الفكري الذي مارسته تلك الجماعات بحق علماء المسلمين، والمؤسسات الدينية، لن يكون سببا في الابتعاد عن معركة المواجهة الفكرية، مؤكدا أن علماء الأمة يحملون أمانة تجديد الخطاب الديني، مثمنا تحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية مواجهة االإرهاب بنزاهة وشفافية.
التعليقات