أعرب السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن تفاؤله باجتماع واشنطن للوصول إلى اتفاق نهائي في مفاوضات سد النهضة برعاية أمريكية والبنك الدولي، مشددًا على أنه لا يوجد أي خلاف في المصالح والمنافع بين مصر وإثيوبيا في حال حسن النوايا ومحاولة تحقيق مصالح الشعبين.
وأوضح "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الثلاثاء، أن إنه لا يوجد خلاف حقيقي بين مصر وإثيوبيا، وسد النهضة الإثيوبي تم إنشاءه في أقصى شمال إثيوبيا، ولن تستفيد منه في الري، وهو في الأساس مشروع لتوليد الكهرباء، وحتى تستفيد منه في ذلك، لا بد من تمرير المياه داخل السد في التوربينات، ولكن الخلاف في بعض النقاط الفنية حول سرعة تمرير المياه، وحول سرعة ملئ السد للبدء في العمل، حتى لا يؤثر على تدفق المياه لمصر لعدة سنوات، منوهًا بأن هذه النقطة حسمت، حيث أن الحديث حول ملئ السد خلال 7 سنوات، وبالتالي لن يؤثر على حصة مصر من المياه.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه قلق من أن هناك بعد سياسي وتاريخي من بعض المواقف غير الودية من إثيوبيا تجاه مصر، والذي بدأ بمقتل السفير كمال الدين صلاح في الصومال على يد إثيوبيا، ومحاولة مقتل الرئيس المصري بأديس أبابا، واستيلاء رهبان إثيوبيين على دير السلطان المصري في القدس.
التعليقات