تستعد دبي لإطلاق أول تاكسي طائر ذاتي القيادة قادر على حمل شخصين، بشكل تجريبي في الربع الأخير من العام الجاري، بالتعاون مع شركة "فولوكوبتر" الألمانية المتخصصة في صناعة المركبات الجوية ذاتية القيادة.
وتسعى هيئة الطرق والمواصلات بدبي إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030، كما أعلنت الهيئة عن بعض مواصفات التاكسي الطائر الذي يمتاز بمواصفات أمان عالية، وذلك من خلال التصميم الذي يحوي على 18 محركا، وتضمن للمركبة الطيران والهبوط الآمن في حال تعطل أي محرك، كما يمتاز بخاصية الطيران الآلي والذاتي القيادة، والانتقال من مكان إلى آخر دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وتحتوي المركبة على شاشة تعمل باللمس مزودة بخرائط، ليستطيع الراكب تحديد وجهته، لتبدأ المرحلة الثانية بالعمل والتحليق والهبوط ألياً، كما يمكن التحكم بالطائرة عن طريق مركز أرضي، ويتملك التاكسي منظومة أمان عالية من خلال 8 محركات أساسية، ويعمل كل واحد على حده، ويتمكن الفصل بينهما في حالة حدوث عطل، لتوفير عملية هبوط آمنه.
ويمتلك التاكسي الطائر 9 أنظمة بطاريات مختلفة، يتم شحنها في غضون 40 دقيقة، مع نظام التشغيل المباشر لتغيير البطاريات بسرعة، كما يوجد مظلة هبوط للمركبة مكتملة التجهيزات للاستخدام في الحالات الطارئة، ويصل وزن التاكسي إلى 250 كيلو جرام، وعند ركوب راكب تصل إلى 360 كيلو جرام كحد أقصى.
تم تجهيز الطائرة بأقل نسبة ضجيج، على أن تكون صديقة للبيئة أيضا باستدخام الطاقة الكهربائية النظيفة، ويبلغ ارتفاع التاكسي الجوي يبلغ قرابة مترين بقطر 7 أمتار، وتبلغ المدة القصوى للتحليق 30 دقيقة، بسرعة 50 كيلومتر في الساعة، بينما تستطيع التحليق بسرعة 100 كيلو متر في الساعة.
وزودت المركبة بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية واحتمال الخطأ المنخفض، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز والضغط ودرجات الحرارة القصوى، ويمتاز التاكسي الجوي يتميز بفخامة التصميم من الداخل، ومقاعد مصنوعة من الجلد تتسع لشخصين.
التعليقات