أوضحت هبة سلطان خبيرة التنمية البشرية و العلاقات الأسرية من خلال التالي، خلال حوارها عبر فضائية "المحور"، مدي خطورة التنمر، وهى ظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل كبير في المجتمعات العربية، وتنعكس بالسلب علي الضحية التي قد يصل الي حد الإنتحار.
وأكدت " سلطان"،علي ضرورة الرد علي الشخصية المتنمرة بالطريقة الحاسمة، وإخفاء تماما طريقة الحزن او الغيظ أو الضيق، لأن ببساطة شديدة بمجرد ملاحظته بأنه استطاع تحقيق هدفه سيقوم بزيادة الأمر، أما إذا تم اتباع طريقة الحزم و الشدة في المناقشة سيتم توقفه عن الأمر نهائيا.
وتابعت خبيرة العلاقات الأسرية والتنمية البشرية، أن التنمر موجود أيضاً في العلاقات الزوجيه، حيث يوجد أحد الأطرف يشعر بالضعف لدرجة تجعله يرغب في السيطرة المرضية علي الطرف الأخر من أجل الرغبة في التعويض عن الضعف وهنا نلاحظ التصرفات الآتية:
١ـ أولاً يقوم أحد الأطراف بعزل الطرف الثاني عن كل من حوله من خلال استغلاله ثقة الطرف الثاني و قيامه بتلف كل علاقته مع الأشخاص المُقربين له رغبة منه في إخلاء الساحة له ولأن الأتحاد قوة و التفرقة ضعف سيتحقق مراده و من هنا سيسطيع ضعف شريكه و كسره والسيطرة عليه و تبدأ العلاقة في التحول للمسار الخاطئ من خلال ملئها بالخوف و القوة والضعف.
٢ـ لابد من معرفة أن الشخص المُتنمر ما هو إلا " بلطجي " كونه يقوم بأسوء مشكلة من مشاكل مجتمعنا العربي، التنمر من الممكن أن يُدمر فكرة أو يؤدي إلى الإنتحار، التنمر يدمر حياة اطفال وكبار ليس لهم أي ذنب سوى أنهم ضحايا التنمر من أشخاص ليس لديهم قلب أوضمير أو رحمة.
٣ـ لابد من التوعيه في كافة الأمور وعلي من يشعر أنه الضحيه في العلاقه تقوم بتثقيف نفسها و تعرف ان ما تمر به ما هو إلا نوع من أنواع التنمر و تطلب المساعدة لأنه ببساطة عندما يتنهي دور الضحية لم يبقي للمُتنمر وجود.
التعليقات