بعد 38 عامًا تحدثت الفنانة عايدة رياض عن قضية الدعارة، الشهيرة حينها بـ "قضية الكومبارس"، التي كانت قد اتهمت بها عام 1982، موضحةً كواليس التهمة الموجهة إليها، والتي قضت بسببها 3 أشهر بسجن القناطر، وما هو سببها.
فتحدثت عايدة رياض من خلال برنامج "تحيا الستات" مع الإعلامية رغدة شلهوب، قائلة إنها لم يؤتى بها كما قالوا من أحد فيلات مصر الجديدة لكن جاءها هي وزوجها الفنان الراحل محرم فؤاد اتصال هاتفي من مديرية الأمن، والذي جاء سببه أن الفنانة قد منحت أحد الفتيات ورقة نقدية فئة 100 دولار مزورة، وحين وصلوا لمديرية الأمن وُجد أنها زوجة أحد المخرجين، وكانت سيدة سيئة السمعة، ولم تكن تربطها بها أي صلة، حيث أوضحت عايدة أنها لم تكن صديقة لها، ففقط أوصلتها الفنانة بسيارتها أحد المرات من البلاتوه إلى منزلها، كما تلقت منها اتصال هاتفي مرة واحدة أيضًا.
وبسبب تلك الاتهامات الغير صحيحة وقعت مشادة بين زوجها الفنان محرم فؤاد وضباط الأمن، مما جعلهم يصرون بإلقاء الفنانة في الحبس، وفتح التحقيقات، والحكم عليها ابتدائيًا بالسجن لثلاثة أشهر، وبعدها نالت عايدة حريتها مرة أخرى، حيث ثبتت براءتها، كما أضافت عايدة أن الأمر أثر بالسلب على عائلتها واصدقائها.
وقالت الفنانة عايدة رياض، إن هذه القضية كانت بعد زواجها من الفنان محرم فؤاد بعامين فقط، موضحة وقوفه بجانبها في هذه المحنة وعدم تخليه عنها، ذاكرة انه كان شديد الغيرة عليها، وأضافت عايدة أن المخرجين أستغلوا شهرتها بعد هذه القضية حيث قدمت لها عروض الكثير من الأعمال السينمائية، وقررت هي الأخرى استغلال استغلالهم والعمل محققة الشهرة والنجاح.
واختتمت حديثها عن الأمر بأنه لو كانت نفس القضية وجهت لرجل لنسيها المجتمع بالطبع، لكن كونها امرأة وكذلك فنانة جعل من الأمر حديث لا ينتهي.
التعليقات