استعرض الإعلامي أحمد سالم، خلال تقديمه برنامجه "المواجهة مع النفس" على فضائية "القاهرة والناس"، مساء الثلاثاء، تاريخ جماعة الإخوان وكيف تعامل معهم الرؤساء السابقين، ورسالة مبارك لهم.
حيث قال خالد الزعفراني، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أرسل رسالة للجماعة الإسلامية في فترة الثمانينات لم تفهمها جيدا بإعدامه 5 فقط من الذين شاركوا في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف الزعفراني، خلال لقاء خاص، مع البرنامج أن أعضاء الجماعة الإرهابية توقعوا أن يتم إعدام أعداد أكبر منهم خاصة بعد مذبحة أسيوط 1981، ولكنه أعطى لهم أحكام بالمؤبد ولم يعدم واحدا منهم.
وتابع: هذه كانت رسالة من الرئيس الأسبق مبارك للجماعة الإسلامية وقتها بأنه على استعداد بفتح صفحة جديدة معهم ولكنهم لم يفهموها جيدا.
بينما هاجم الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، قائلا: "مزقا النسيج الوطني المصري".
واستنكر السيسي، خلال لقاء خاص، مع البرنامج، ما فعله الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ودوره السلبي خلال فترة حكمه لمصر، معلقا: "مبارك أهمل مصر وتركها وأفسدها".
وتابع مهاجما مبارك، قائلا: "مبارك ترك مصر وأهملها في مقابل صفقة شريرة أنا وابني نحكم في وأنتوا اعملوا إللي أنتوا عايزينه في مصر".
في حين أكد الدكتور أحمد عكاشة، مستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والتوافق المجتمعي، إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، يتحدثون بشكل مغاير للواقع والحقيقة، والحقيقة أنه يريدون فقط الوصول للحكم دون النظر لأي اعتبارات وطنية أخرى.
واستشهد "عكاشة"، خلال لقاء خاص، مع البرنامج، بحديث مهدي عاكف، المرشد الأسبق لجماعة الإخوان، عندما سب مصر في أحد خطاباته، قائلا: "طظ في مصر ومعنديش مشكلة ماليزي يجي يحكم مصر طالما مسلم".
وتابع: أعضاء الجماعة الإرهابية يعلمون اتباعهم أن الانتماء للجماعة وليس للوطن.
وتحدث مختار نوح، قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين، عن القيادي الإخواني صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، قائلًا: "محمد البلتاجي وصفوت حجازي مكانوش من الإخوان أصلًا، ولكنهم دخلوا في الموجة علشان يبقوا وزراء، مش أكتر من كده".
وأشار "نوح"، خلال حواره مع البرنامج، إلى أن الإخوان كانت تشاهد كل العمليات العسكرية من 1970 لـ 2013 وهي سعيدة".
وعن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أديس أبابا، أوضح أن الصدفة أنقذت مبارك من محاولة الاغتيال في أديس أبابا ولم يتخذ أي إجراء جدي، معلقًا: "كنا نعلم من رتب لعملية اغتياله، ولكن مبارك لم يتخذ أي إجراءات جدية واكتفى بمعاداة السودان، وسوء العلاقات".
بينما قال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إنه منذ فترة الستينات في مصر شهدنا أعمال عنف من الجماعات الإرهابية وازداد عدد هذه الجماعات والعمليات التي نفذتها خلال فترة الثمانينات بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف علام، خلال لقاء خاص، مع البرنامج، أن حديث البعض وترويجه لعودة هذه الجماعات للعنف كما كان الوضع في السابق أكذوبة كبرى ومن يقول هذا إما جاهل أو له أغراض أخرى لزعزعة استقرار الوطن.
وأوضح أنه مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية ووصول محمد مرسي للحكم أفرج عن مجموعة متشددة مازالت على رأيها وأدى هذا لانتشار العنف وقتها ولكن البعض واجه هذا بالفكر.
وتابع: المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم، استطاع مواجهة هذا الفكر ويقوم بدور كبير ومهم جدا في المراجعات الفكرية والفقهية.
التعليقات