قالت خبيرة التغذية الدكتورة دعاء سهيل، صاحبة مبادرة "مصر بلا سمنة"، إن مرض السمنة من الأمراض التي تهدد الجسم بأكمله كونها تؤثر بالسلب على صحة القلب، العظام، القولون، الكبد، المرض النفسي، وغيرها الكثير.
وأوضحت، خلال حوارها عبر قناة "صدى البلد"، أن هذا المرض الذي يُسيطر بشكل كبير على المجتمعات العربية بالتحديد كونها تميل إلى حب الأطعمة الدسمة، موضحة أن خطورة هذا المرض تتمثل في النقاط التالية:
- السمنة لا تقتصر فقط على العامل النفسي فقط ولكنها مُسبب لـ٤٤ مرضا، ومن ثم فهي بوابة لكافة الأمراض كما نبهت من عامين سابقين من خلال أكثر من مُبادرة طبية وتوعية “ مصر بلا سمنة “ للتخلص من السمنة بشكل ضروري وافقاد العديد من زيادة الوزن فمن يُصاحب هذا المرض يجلب لنفسه العديد من الأمراض مثل السكر، الضغط، وغيرها الكثير، وبالتبعية من يتخلص من مرض السمنة يتخلص من كل هذه الأمراض الجانبية، فمريض السمنة مريض بالأبعاد ما بعد السمنة التي قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان وذلك بحسب العديد من الدراسات العلمية الحديثة.
- السمنة تُشكل خطورة على المُجتمعات العربية وبالتحديد مصر كونها تحصد ترتيب رقم ٤ وفقًا للإحصائيات الدولية خلال ٤ سنوات الماضية ومن هنا سيتم انطلاق مبادرة جديدة بعنوان “مش هنسلم للسمنة“ من خلال الندوات التوعية لتوعية المجتمع المصري بخطورة مرض السمنة وضرورة التخلص منه من خلال الخبراء المُتخصصين في دراسة علم التغذية العلاجية.
- ولعل أسباب الدخول والثبات في دخول مصر الإحصائيات الدولية لمرض السمنة خلال الـ٤ سنوات السابقة راجع إلى العديد من الأسباب والتي من أهمها تنظيم الوقت، حيث أعتاد الكثير من الأشخاص في السابق على الاستيقاظ مُبكرًا وتناول وجبة الإفطار التي تعد من أهم الوجبات التي تعمل على تنشيط حركة الجسم وضبط مُعدل الحرق، ثم تناول وجبة الغداء مبكرًا بالتالي العشاء مبكرًا وبالتالي كان لا يحدث اي نوع من أنواع الخمول. أو تناول الوجبات في التوقيت المُتأخر الذي يعمل بالضرورة على تقليل مُعدل حرق الجسم، فضلًا عن تناول الوجبات السريعة من خارج المنزل المليئة بالدهون، المُعجنات، المشروبات الغازية والكثير من الأطعمة المُدمرة للوزن.
التعليقات