تطرق برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، لعدد من الموضوعات الأساسية وعلى رأسها إعلان توقف الواتس آب ببعض الهواتف.

عقب الدكتور وليد حجاج، الباحث في أمن المعلومات، على إعلان الواتس آب توقفه ببعض الهواتف في 1 فبراير 2020، قائلًا: "الوتساب سيتوقف عن بعض أنواع أنظمة التشغيل القديمة".

 ولفت "حجاج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيمان الحصري، ببرنامج "مساءdmc"، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء السبت، إلى أن "أي فون4" على سبيل المثال سيتوقف عنه الواتس آب، وهذا سيجبر الكثير من المواطنين على شراء موبيلات الجديدة، مشيرًا إلى أن التلفونات التي سيتوقف عنها الواتس آل هي تليفونات قديمة مر عليها على الأقل 8 سنوات.

ولفت إلى أن تحويل الواتساب إلى تطبيق بمقابل ماي أمر مستحيل أن يحدث الفترة المقبلة، خاصة أن الشركة التابعة لها الواتساب، تهدف لجمع المعلومات أكثر من كونها الحصول على أموال، لافتَا إلى أن الواتس أب تطبيق غير آمن لأنه يحصل على معلومات لاستخدامها في الإعلانات، والبرامج الأخرى المماثلة للواتس آب أقل ضررًا منه.

بينما قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري، إن الوزارة قامت بإطلاق اليوم أكبر منظومة للامتحانات الإلكترونية حول العالم، موجهًا الشكر لكافة أجهزة الدولة التي شاركت في أعداد هذه المنظومة.

وتابع "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن 95% من الطلاب يستخدمون المنظومة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن حالات التسريب حدثت في لجان معدودة، وسيتم محاسبة من قام بهذا الأمر، منوهًا بأن التسريب آفة قديمة نعمل على التخلص منها"، لافتَا إلى أن المنظومة الإلكترونية تستهدف منع الغش من خلال الحد من تدخل العنصر البشري قدر الإمكان.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن قيام بعض الطلاب باختراق منظومة التابلت، والدخول إلى محرك البحث جوجل، للبحث عن اجابات للأسئلة، لكوننا "بنستخدم ذكائنا غلط، واللي بيعمل كده مش عايز يتعلم"، مشددًا على أن نجاح المنظومة الجديدة مرتبط بزيادة نجاح الطلاب عن الأعوام الماضية، معقبًا: " لو درجات الطلاب بتزيد عن الأعوام الماضية يبقى احنا ماشين صح"

وأشار إلى أن المنظومة الجديدة عملت في زمن قياسي، ولكن الأهم هو تعاون أولياء الأمور والطلبة والسادة المعلمين في انتاج منظومة التعلم، مضيفًا أن الوزارة ستعمل على تغير قانون التعليم نفسه، حتى يكون التنسيق محسوب على درجات تراكمية لعدة سنوات وليس بالشكل الحالي، ولكن هذا الأمر غير مطروح في الوقت الراهن.

بينما عقب الدكتور محسن عادل، الخبير الاقتصادي، على إعلان البنك المركزي اصدار عملات بلاستيكية الفترة المقبلة، قائلًا: "العملة البلاستيكية تصنع من مادة بلاستكيتيه بدلًا من مادة ورقية، لزيادة الأمان، ومنع التزوير، خلاف أن البلاستيك مادة أقوى، وتمنع من انتشار الجراثيم مثل العملة الورقية، خلاف أن عمرها الافتراضي أكبر".

 وتابع "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن تزوير العملة البلاستيكية يكاد يكون مستحيل، خلاف أن الكتابة عليها أمر صعب.

 ولفت إلى أن هناك عدد كبير من الدول الأوربية يستخدمون البلاستيك في صناعة العملة، وهذا أمر أكثر أمانًا ويعطي شكل من أشكال القوة للعملة، ويُقلل من تكلفة اصدار العملة، وهذا أمر هام في تخفيض تكلفة اصدار العملة.

في حين قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن 90% من نزاعات العالم متواجدة في الشرق الأوسط، والعديد من حدود الدول في المنطقة غير مستقرة وملطخة بالدماء.

 وتابع "عبد الفتاح"، خلال حواره مع البرنامج، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما تولى المسؤولية في أنقرة كان أضعف من العديد من المؤسسات، وعندما أضعف هذه المؤسسات ظهرت واجهته الخاصة بالمتاجرة بالإسلام.

 ولفت إلى أنه بمرور الوقت ظهرت نزعة "أردوغان" الديكتاتورية، وقام بتحويل نظام الحكم في أنقرة من برلماني إلى رئاسي لكي يستمر في السلطة لأكبر فترة ممكنة، وبعد فشله في الانضمام للاتحاد الاوربي، يحاول إيهام الشارع التركي بأن أنقرة زعيمة الشرق

وقال الدكتور مدحت حماد، استاذ الدراسات الإيرانية بجامعة طنطا، إن حديث طهران على وجود خطأ في استهداف الطائرة الأوكرانية، أمر يبدوا صحيحًا، خاصة أن 80% من ركاب الطائرة كانوا إيرانيين، ومن غير المعقول استهداف طهران مواطنيها بشكل متعمد.

وتابع "حماد"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن الولايات المتحدة تعمل على استغلال أزمة سقوط الطائرة، في اطار تقويض سياسية إيران الإقليمية، والملف النووي الإيراني.

ولفت إلى أن إيران قامت بإعطاء أمريكا مهلة أربع أيام، لكي تنجوا قواتها من أي ضربة عسكرية إيرانية كرد فعل على قتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وهذا يعني أن طهران لا تريد تصعيد مباشر مع أمريكا، معقبًا: "لسه بدري أووي على حدوث مواجهة عسكرية بين الطرفين".