قال خالد الزعتر، الكاتب والمحلل السياسي، إن اليمن يضع القدم على الخطوة الأولى نحو تنفيذ اهم شق في إتفاق الرياض بتوقيع الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي على آلية تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والانسحاب من ابين وشبوة وعدن يبدأ من السبت ولمدة 20 يوماً.
وأضاف "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس، أنه من بين الترتيبات الخاصة بالشق العسكري تتولى السعودية والإمارات استلام السلاح الثقيل والمتوسط في محافظة عدن، وهو ما يضع كافة الأطراف اليمنية تحت مجهر التحالف العربي ويقطع الطريق أمام اي محاولات للتهرب من تنفيذ اتفاق الرياض.
وتابع: مع توقيع الحكومة والمجلس الانتقالي على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والانسحاب من ابين وشبوة وعدن ، يجب على الحكومة اليمنية أن تراقب ميليشيات الإخوان وتحركاتهم وتتعامل معهم بلغة الضغط لإجبارهم على الإلتزام بالإتفاق.
وأكمل: تجديد المجلس الانتقالي الجنوبي التزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، صفعة لمن حاول أن يرمي بالتهمة على المجلس الانتقالي بعرقلة إتفاق الرياض ، وأيضا يضع الكرة في ملعب الطرف الأخر الذي أصبح لزاماً عليه أن يحكم تحركات وتصريحات من يتبعون له.
وأشار الزعتر إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي أظهر مسؤولية منذ اليوم الأول لتنفيذ إتفاق الرياض بكافة بنوده لإدراكه بأهمية هذا الإتفاق في تحقيق المصلحة والهدف الأعلى وهو مواجهة الإرهاب الحوثي، بينما الحكومة اليمنية لم تستطع ان تحكم من يتغطون تحت شرعيتها ويهاجمون الجنوبيين والتحالف العربي.
وختم: "لا شك أن التوقيع ودخول مرحلة الشق العسكري من اتفاق الرياض حيز التنفيذ مرحلة مهمة في الملف اليمني تتطلب من الحكومة اليمنية ان تضبط تحركات وتصريحات أتباعها للحفاظ على هذا المنجز ، الذي حاولت أطراف محسوبة على الحكومة أن تجهض وأن تضع العراقيل امام هذا الإتفاق".
التعليقات