كشفت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامجها "الكبسولة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، تفاصيل جديدة عن ما يحدث داخل جماعة الإخوان الإرهابية.

وعرضت الإعلامية أماني الخياط، مقطع فيديو لـ القيادي الإخواني خيرت الشاطر، والذي كشف النوايا الخبيثة للإخوان تجاه حكم مصر، حث قال الشاطر: "هما طبعًا الأول فوجئوا بنزولنا، بافتراض طبيعي نقول مش نازلين، فالقضايا كانت مستطرفة بدرجة عالية".

وتابع خيرت الشاطر، خلال الفيديو: "إنما هما مش فوجئوا لدرجة مفاجأة كاملة؛ لأن في آخر شهرين إحنا كنا كل أسبوع بنقولهم يا جماعة لو موافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة موقفنا قد يتغير لاختيار المرشح".

وخلال الفقرة الحوارية، قال الدكتور أحمد الشوربجي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، إنه كان هناك صراع محموم بين عبد المنعم أبو الفتوح وخيرت الشاطر، وكان لهم نظرة معينة تجاه محمد مرسي.

وأضاف "الشوربجي"، أن خيرت الشاطر كان يمثل الرجل القوي داخل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وأن عبد المنعم أبو الفتوح كان يمثل دور الرجل الإصلاحي الذي يخدم على دور جماعة الإخوان.

وأشار إلى أن خيرت الشاطر وأبو الفتوح كانا يطمحان في تولي المرشد العام، لافتًا إلى أن محمد مرسي قفز داخل جماعة الإخوان المسلمين في غفلة من الزمن.

وكشف الباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، أن المعزول محمد مرسي خلال فترة رئاسته لمصر لم يكن هو المسئول الأول عن أمور الحكم، حيث كان هناك مجموعة من الأشخاص المسئولين عن مرسي، معلقا: "كان معروف عن محمد مرسي داخل التنظيم أنه عكاك".

وأشار "الشوربجي"، إلى أن محمد مرسي كان مريض، ومرضه كان يؤثر على طريقة سيره، وكان شخصية نمطية، منوها بأن عبدالمنعم أبو الفتوح كان مستاء من الوضع، مضيفا أن الإخوان يجعلوا المرشد في مكانة النبوة، ويجعلوا الفرد داخل الجماعة كأنه واحد من أتباع النبي، مؤكدا أن هدف الإخوان هو هدم المجتمع.