الكرز هو أحد انواع الفواكه التي تتميز بلونها الذي يتراوح من اللون الأحمر القاتم إلى المصفر، ويوجد نوعان رئيسان للكرز، وهما الكرز الحلو والكرز الحامض، ولكلاهما الكثير من الفوائد الصحية، ويمكن اعتبارهما جزءًا من النظام الغذائي الصحي والمتوازن، ويمكن تناول الكرز الحلو والكرز الحامض بشكلهما الطازج؛ حيث إن الكرز من الفواكه الموسمية، فلا تتوفر طيلة أيام السنة، ومع ذلك يمكن استهلاك الكرز المجمد والمجفف، واستخدامه في وصفات الحلويات المختلفة، أو إضافته إلى الزبادي كوجبة فطور خفيفة.

ويحتوي الكرز بنوعيه على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية، ومن فوائد الكرز نذكر ما يأتي:

1- يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كالسرطان، وأمراض القلب، وذلك لاحتوائه على كميات عالية جدًا من مضادات الأكسدة القوية، والتي تساعد على وقاية الجسم من أضرار الجذور الحرة، وإبطاء علامات الشيخوخة، ومن الجدير بالذكر أنَّ جميع أنواع الكرز تحتوي على مضادات الأكسدة، ولكنَّ الكرز الحامض يحتوي على أكبر كمية منها.

2- يساعد على إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الماء، وكمية قليلة من السعرات الحرارية، مما يساعد على الشعور بالشبع فترة أطول مقارنة مع تناول الأطعمة والمشروبات مرتفعة السعرات الحرارية، كما أنه يحتوي على الألياف التي تساعد على تسريع عملية خسارة الوزن، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق إبطاء عملية امتصاصه.

3- يساعد على تنظيم النوم، وذلك لاحتوائه على الميلاتونين، الذي يفرزه الدماغ للمساعدة على النوم، ولكنه في الحقيقة لا يفرزه إلا في الظلام الدامس، ولذلك فإنه قد لا يستطيع إنتاج الكميات الكافية منه، وقد تكون هناك حاجة إلى استهلاكه من مصادره الغذائية كالكرز.

4- يساعد على تخفيف الآلام المرتبطة بالالتهابات، وذلك لاحتوائه على مركبات الأنثوسيانين، وهي أصباغ أرجوانية وزرقاء تعطي الكرز لونه المميز، لذا فإن الكرز يمكن أن يساعد على تخفيف الألم المصاحب لالتهاب المفاصل ومرض النقرس

5- يحافظ على صحة العظام، وذلك لاحتوائه على معدن البورون المهم للعظام.

6- يمكن أن يساعد الكرز الحامض على خفض مستويات الدهون الكلية في الجسم، وتخفيف الدهون في منطقة البطن، كما أنه يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي الغني بالدهون، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، ولكن هذه الفائدة تحتاج إلى مزيد من الدراسات لإثباتها.