فجر الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أمس الأحد، مفاجأة من العيال الثقيل، كاشفا عن مرض معدي ينتشر بسرعة الوباء بين الأتراك.
وقال موسى، أن مرض الجرب انتشر بسرعة كبيرة بين الأتراك بسبب انشغال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن توفير الدواء للمرضى، بنقل المرتزقة إلى ليبيا ودعم الإرهاب، لافتا إلى أن هناك حالة تكتم شديدة من قبل تركيا على المرض وكأنه سر حربى ممنوع البوح به.
وفي مفاجأة من العيال الثقيل كشف موسى، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصاب بمرض الجرب، والدليل على ذلك قيامة بـ"الهرش" في أكثر من مناسبة.
وأضاف عدد كبير من الأتراك أصيبوا بالمرض، داعيا السياح عدم السفر إلى تركيا بسبب انتشار المرض، كما دعا سلطات المطار في مصر حجز أي مواطن قادم من تركيا في الحجر الصحي حتى التأكد من عدم إصابته بالمرض.
بينما أكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الفيديوهات المنتشرة حول نقل المقاتلين من سوريا لليبيا حقيقة، مشيرا إلى أن هناك 300 مرتزق تم نقلهم من شمال سوريا إلى ليبيا.
وقال"عبد الرحمن"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، إنه تم تجنيد عناصر سورية مرتزقة في مدينة عفرين السورية وانتقل بعضهم إلى طرابلس منذ سابيع، لافتًا إلى أن حكومة الوفاق الليبية تحاول أنكار ذلك.
وكشف أن هناك رواتب شهرية تدفعها حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج تتراوح ما بين 2000 إلى 5000 دولار للعناصر الإرهابية، كما أن هناك وعود من تركيا بحصولهم على الجنسية فور عودتهم من القتال في ليبيا، مشيرًا إلى أنه تم نقل الميليشيات السورية في أكتوبر الماضي للأراضي الليبية، بعد تهريبهم من السجون، عن طريق شركات أمنية.
وعرض الإعلامي أحمد موسى، مقطع فيديو يكشف انتقال المليشيات الإرهابية من شمال سوريا إلى الأراضي الليبية وتحديدا في طرابلس العاصمة.
وقال" موسى"، إن هذه الميلشيات تقاتل بجانب فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، مشيرًا إلى أن هؤلاء ذهبوا عبر خطوط الطيران المدني التركي، ويتراوح أعدادهم من 800 إلى ألف عنصر إرهابي، وهناك معلومات تشير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لنقل 20 ألف عنصر إرهابي إلى ليبيا.
ووفقا للفيديو، أدعى أحد العناصر الإرهابية أن ما اسماه الجيش الليبي الحر يدافع عن الإسلام، ثم أخذ يردد الله أكبر.
التعليقات