أكد خالد محمود، الباحث المتخصص في الشأن الليبي، أن الرأي العام في العالم العربي أصبح واعي، ولا يمكن السماح لتركيا أن تحاول غزو دولة عربية شقيقة، منوهًا إلى أنه عقب سقوط نظام القذافي عام 2011 تم جلب مرتزقة لسوريا للمشاركة في عمليات ضد الجيش السوري عبر الأراضي التركية، واليوم التاريخ يعيد نفسه، و"أردوغان" يقوم بنقل مرتزقة سوريين لليبيا لتحقيق مأرب له.
واستبعد "محمود"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن يكون "أردوغان" جاد في إرسال قوات عسكرية لليبيا؛ لأنه لن يكون لديه خطوط إمداد قوية ومؤمنة من تركيا للساحل الليبي، مشيرًا إلى أن "أردوغان" يستغل حكومة اللاوفاق والسراج في طرابلس لمحاولة ترسيخ وتكريس نفسه كزعيم لدولة ديمقراطية، في جين أن "أردوغان" نفسه ليس لديه جيش وجعلوه "يخلع ملابسه بالشارع" أثناء الانقلاب المزعوم.
وأوضح المتخصص في الشأن الليبي، أن الشعوب العربية أصبحت على وعي بمخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإرهابي لضرب استقرار بلادهم، موضحًا أن "أردوغان" تلقى درسًا من الشعب التونسي، وهو يحاول جر تونس لمستنقع التآمر والخيانة، والحلف الذي أقامه مع حكومة اللاوفاق العميلة في طرابلس.
التعليقات